أوكرانيا.. تضامن دولي واسع ضد روسيا

  • ردود فعل واسعة على قرار روسيا
  • حرص بوتين على إحراج رئيس مخابراته

لا تزال ردود الفعل على اجتماع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع مجلس الأمن الفيدرالي، خاصة فيما يتعلق بقراره الاعتراف بانفصال منطقتي دونيتسك ولوغانيسك في أوكرانيا.

كما حظيت لحظات أخرى من الاجتماع بردود فعل واسعة، وذلك عندما التقطت عدسات الكاميرا، رئيس جهاز المخابرات الروسية الخارجية، سيرغي ناريشكين- والذي قلما يظهر في وسائل الإعلام- عندما وقع في موقف محرج، عندما باغته بوتين ، أثناء كلامه في الاجتماع الذي عُقد الاثنين.

وخُصص اجتماع مجلس الأمن الروسي، لمناقشة القرار الروسي فيما يتعلق بـ الأزمة الأوكرانية، وكذلك تصريحات الأعضاء، وتقديرهم للموقف.

وحرص بوتين على إحراج رئيس مخابراته، عندما باغته بسؤال أثناء حديثه، عما إذا كان يؤيد قرار الاعتراف بمنطقتي دونيتسك ولوغانيسك في أوكرانيا.

وقاطع بوتين مدير المخابرات الروسي عدة مرات، وفي إحدى اللقطات كان يبتلع ريقه، وهي إشارة على توتره أثناء الرد على السؤال.

 

وفي إحدى تدخلات الرئيس الروسي قال له: “للتحدث بصراحة” بصورة خلت من الدبلوماسية، وهو الأمر الذي زاد الموقف إحراجا لناريشكين.

واقترح مدير المخابرات استخدام التهديد بالاعتراف بالمنطقتين لإجبار أوكرانيا على إبرام اتفاق سلام بشروط موسكو، فقاطعه بوتين سريعا: “هل تقترح بدء عملية تفاوض أم تعترف بالمنطقتين دولتين مستقلتين؟ تكلم بوضوح”.

وتعلثم ناريشكين حينها، وقال : “أدعم قرار الاعتراف”، وقاطعه بوتين مجددا:”تدعم القرار أم أنك ستدعم القرار، تحدث بوضوح يا سيرغي”.

ووقع ناريشكين في المحظور عندما قال إنه يدعم انضمام المنطقتين الانفصاليتين لروسيا لتصبحا جزءا منها.

لكن بوتين قال إنه إن هذا الأمر غير مطروح للنقاش في الاجتماع، وأن ما يتم مناقشته هو الاعتراف بهما دولا مستقلة.ب

 

رد فعل صادم من وزير الخارجية

كما تظهر ردة فعل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ولغة الجسد التي ظهرت عليه بعد إعلان بوتين الاعتراف بالانفصاليين، أن القرار اتخذ بشكل فردي من قبل الأخير ودون معرفة مسبقة من كبار المسؤولين.

كما حاول بوتين الضغط على لافروف أيضاً خلال كلمته فيما يتعلق بالاعتراف باستقلال الانفصاليين شرق أوكرانيا