إينيس كانتر يدعو شركة نايكي لزيارة الصين ومعاينة اضطهاد الإيغور

  • كنتر يدعو “نايكي” لبذل المزيد من الجهود لمحاربة الظلم في شينجيانغ
  • نشطاء يسعون إلى مقاطعة أولمبياد بكين بسبب سجل حقوق الإنسان

ضاعف نجم الدوري الامريكي للمحترفين اينيس كانتر من انتقاداته للصين ودعا شركة نايكي لبذل المزيد من الجهود لمحاربة الظلم في البلاد ودعاها لزيارة بيكين ومشاهدة الاضطهاد المسلط على الإيغور مباشرة.

بسبب الإيغور.. إينيس كانتر ينتقد شركة نايكي ويدعوها لزيارة الصين

فمع اقتراب دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين لعام 2022 ، تبدو السياسة والرياضة على طريق التصادم، إذ أن النشطاء يسعون إلى مقاطعة أولمبياد بكين بسبب سجل حقوق الإنسان في البلاد ، بينما انتقدت الصين مرارًا هذه الدعوات ووصفتها بأنها “تسييس للرياضة”.

 

ارتدى لاعبو نادي بوسطن سلتكس، الذي يتفاعل علنا مع الأقليات في الصين ، أحذية مخصصة كتبت عليها عبارة “عبودية ” و “لا مزيد من الأعذار” ونشر إينيس كانتر مقطع فيديو على تويتر دعا فيه شركة نايكي عدم مواصلة صمتها على الظلم في الصين.

تركز انتقادات كانتر بشكل خاص على الظلم الذي تتعرض له أقلية الإيغور في الصين وتقدر وزارة الخارجية الأمريكية أن ما يصل إلى مليوني إيغوري وأقليات عرقية أخرى قد تم احتجازهم في معسكرات الاعتقال في شينجيانغ منذ عام 2017.

وتم حظر كانتر من كل التطبيقات والمواقع في الصين.

بسبب الإيغور.. إينيس كانتر ينتقد شركة نايكي ويدعوها لزيارة الصين
وتحولت الحكومة الصينية من سياسة الاعتقال الجماعي بحق الإيغور، إلى إجبارهم على العمل في معامل ومصانع بشكل قسري مع إبقاء قيود المراقبة الصارمة مطبقة عليهم، وإعطائهم أجورا لا تكاد تسد رمق جوعهم، ووفقاً لدراسة أجراها معهد السياسة الإستراتيجية الأسترالي، تم نقل أكثر من 80 ألف من الإيغور من شينجيانغ للعمل في مصانع بأجزاء أخرى من الصين بين عامي 2017 و 2019 في ظل ظروف توحي بأنهم يعملون بشكل قسري.
وتتورط الكثير من الشركات العالمية في الانتهاكات التي تمارسها الصين على الإيغور عبر إجبارهم على العمل بشكل قسري في مصانع عالمية أو على الأقل العمل في مصانع صينية تقوم بتزويد الشركات العالمية بمعدات ومواد أساسية تدخل في صلب صناعاتها ومنتجاتها.