ثلاثة قتلى وسبعة جرحى في زلزال في جزيرة بالي الاندونيسية

  • تسبب الزلازل الضحلة عموما أضرارا أكبر من تلك التي تحدث بعيدا عن السطح
  • تشهد إندونيسيا باستمرار زلازل أو ثورات بركانية

لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم وجرح سبعة آخرون في زلزال ضرب السبت جزيرة بالي الإندونيسية السياحية، حسبما أعلنت الوكالة المكلفة إدارة الكوارث في البلاد.

ووقع الزلزال الذي بلغت قوته 4,8 درجات على عمق ضحل نسبيا يبلغ عشرة كيلومترات شمال شرق مدينة بنجار واناساري.

وتسبب الزلازل الضحلة عموما أضرارا أكبر من تلك التي تحدث بعيدا عن السطح.

ولقي شخصان مصرعهما عندما تسبب الزلزال في انهيار أرضي أدى إلى دفن منزلهما في منطقة بانجلي. وقالت السلطات إن شخصا آخر قتل في مدينة كارانجاسيم الساحلية. واضافت أنها لا تتوقع ارتفاع عدد القتلى.

زلزال لمدة 5 ثوان

وقال عبد المهاري المتحدث باسم وكالة إدارة الكوارث “شعر الناس بالزلزال بقوة لمدة خمس ثوان. كانوا في حالة ذعر وفروا من منازلهم عندما بدأت الأرض تهتز”.

وشعر السكان في جزيرة لومبوك المجاورة بالزلزال.

يشار إلى أن بالي أعادت فتح أبوابها أمام السائحين، يوم الخميس الماضي بعد تطبيق قيود على مدى 18 شهرا لمكافحة جائحة كوفيد-19، لكن من المتوقع بدء وصولهم في وقت لاحق من الشهر الجاري.

تشهد إندونيسيا باستمرار زلازل أو ثورات بركانية لوقوعها فوق “حزام النار” في المحيط الهادئ حيث تصطدم الصفائح التكتونية.

وفي كانون الثاني/يناير المضي، لقي نحو مئة شخص مصرعهم في زلزال بلغت قوته 6,2 درجة على جزيرة سيليبس ودمر العديد من المباني في مدينة ماموجو الساحلية.