توقيف اثنين من المعتقلين الفلسطينيين الفارين من سجن إسرائيلي في الشمال 

  • استنفرت إسرائيل قوة أمنية كبيرة للبحث عن الفارين
  • مصلحة السجون الإسرائيلية: في سجنين على الأقل، أضرم عدد من السجناء الفلسطينيين النار في زنازينهم

أعلنت الشرطة الإسرائيلية في بيان أنّ اثنين وهما هما يعقوب القادري ومحمود العارضة من الفلسطينيين الستة الذين فروا من سجن في وقت سابق هذا الأسبوع جرى توقيفهم ليلة الجمعة في شمال إسرائيل.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إن “الشرطة في المنطقة الشمالية ألقت القبض منذ وقت قصير على اثنين من المساجين الهاربين (…) في مدينة الناصرة” دون إعطاء تفاصيل إضافية.

وكان أفاد موقع تايمز أوف إسرائيل، بأن القوات الإسرائيلية اشتبهت في أن حراساً قاموا بمساعدة الأسرى الـ6 بالهروب منسجن جلبوع، مضيفاً أن اثنين من حراس السجن سيخضعان لاستجواب اليوم الخميس. واعتقلت الشرطة الإسرائيلية ثلاثة أشخاص لأدوارهم المشبوهة في مساعدة مجموعة من الأسرى الأمنيين الفلسطينيين على الهروب من سجن جلبوع.

وذكرت تقارير أن المشتبهين الثلاثة اعتقلوا في الناعورة. لم يكن من بين المعتقلين أيا من الأسرى الفارين، لكن يُشتبه في مساعدتهم على الهروب من السجن أو الفرار من المنطقة بعد ذلك.

سجون وزنازين إسرائيل المخصصة للسجناء الفلسطينيين تشهد  حالة من التوتر الشديد

وقالت مصلحة السجون الإسرائيلية إنه في سجنين على الأقل، أضرم عدد من السجناء الفلسطينيين النار في زنازينهم.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء، نشر تعزيزات عسكرية جديدة في الضفة الغربية لـ”مطاردة” الفارين و”الحؤول” دون وقوع أعمال عنف محتملة.
وقال الجيش في بيان صحافي إنه بعد تقييم الوضع الأمني باشراف رئيس الأركان أفيف كوخافي تقرر “تعزيز القوات العسكرية” في الضفة الغربية “مع وحدات مقاتلة ووحدات رصد جوي للمساعدة في إلقاء القبض على المعتقلين الأمنيين والحؤول دون وقوع هجمات”

 واستنفرت إسرائيل قوة أمنية كبيرة للبحث عن الفارين، وسيّرت طائرات بدون طيار ونصبت نقاط تفتيش على الطرق وانتشر الجيش في محيط مدينة جنين في شمال الضفة الغربية التي يتحدر السجناء الستة من مخيمها وقراها. وأوقف الجيش الإسرائيلي ليل الثلاثاء الأربعاء أقارب للفلسطينيين الستة على ما أفاد نادي الأسير الفلسطيني.