وثيقة مشتركة جديدة تنصّ على تطوير الخدمات الجمركية بين الصين وإيران

في أغسطس من العام الماضي، أفادت الأنباء بتوقيع اتفاقية بين الصين وإيران.. اتفاقية استراتيجية مدتها 25 عامًا تضع بموجبها الصين يدها على خيرات الشعب الإيراني التي يهدرها النظام في طهران. نفوذ الصين المتنامي في الشرق الأوسط ليس تطوراً جديداً.

وفي آخر التطورات، وقع كل من رئيس مصلحة الجمارك الإيرانية، مهدي مير اشرفي، ومساعد وزير الجمارك والتجارة الصيني، دانغ لينغ جون، اليوم الأربعاء، وثيقة مشتركة جديدة تنصّ على تطوير الخدمات الجمركية المخصصة للشركات التجارية ورجال الأعمال في كلا البلدين وتوفير الإمكانيات المناسبة لهم.
 

50 عاما على التعاون الجمركي بين بكين و طهران

ووفقاً لـ وكالة أنباء فارس، فإن هذه الوثيقة، جاءت في ضوء مرور خمسين عاما على التعاون الجمركي بين بكين و طهران.

إلى ذلك كانت بكين وطهران وقعتا اتفاقية تعاون اقتصادي واستراتيجي لمدة 25 عاما، السبت. بيد أن بنود الاتفاقية لا تزال مخفية حتى هذه اللحظة.

ويعتبر هذا الاتفاق امتداداً جديداً لمشروع الصين وهو مبادرة الحزام والطريق، التي تشتمل على بناء طرق تربط الصين بكافة أنحاء العالم، ما يسمح لها بتوسيع نفوذها.

ويشكك الإيرانيون في نوايا الصين حول تسريب مسودة الاتفاق العام الماضي، مضيفين أن اتفاقات الحزام والطريق تهدف إلى خدمة مصالح الصين فقط.

وأشار تقرير لصحيفة نيويورك تايمز، أن الاتفاقية قد تعمق النفوذ الصيني في الشرق الأوسط، وتعرقل جهود أمريكا لإبقاء النظام في طهران في عزلة.