يوم 12 نيسان / أبريل هو اليوم الدولي للرحلة البشرية إلى الفضاء “للاحتفال كل عام على المستوى الدولي ببداية عصر الفضاء للبشرية ، بحسب الجمعية العامة للأمم المتحدة,

ما يؤكد من جديد مساهمة مهمة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وزيادة رفاهية الدول والشعوب ، فضلاً عن ضمان تحقيق تطلعاتهم في الحفاظ على الفضاء الخارجي للأغراض السلمية “.

ويعدّ 12 أبريل 1961 تاريخ أول رحلة فضائية بشرية قام بها رائد الفضاء السوفييتي يوري جاجارين , حيث فتح هذا الحدث التاريخي الطريق لاستكشاف الفضاء لصالح البشرية. وهو بذلك أول بشري يدور حول الأرض، معلنا فتح فصل جديد من مغامرات الإنسان في الفضاء الخارجي.

وأعربت الجمعية العامة عن اقتناعها التام بالمصلحة المشتركة للبشرية في تعزيز وتوسيع استكشاف واستخدام الفضاء الخارجي ، باعتباره مجالا يفيد الانسان

واعتمدت الجمعية العامة القرار 1348 (د-12) المعنون ’’مسألة استخدام الفضاء الخارجي في الأغراض السلمية‘‘، وهو أول قرار لها متعلق بالفضاء، إدراكا منها اهتمام البشرية بالفضاء الخارجي، وأعربت عن تشجيعها بقوة استكشاف الفضاء الخارجي واستغلاله على أكمل وجه لمنفعة البشر

أعاد إعلان الأمم المتحدة التذكير بأهم الانجازات

وذكّر الإعلان بالتاريخ المبهر الذي صنعه الإنسان بوجوده في الفضاء الخارجي والإنجازات العظيمة التي تحققت منذ أول رحلة بشرية إلى الفضاء الخارجي.

وفي 4 أكتوبر 1957 ، تم إطلاق أول قمر صناعي أرضي من صنع الإنسان سبوتنيك 1 إلى الفضاء الخارجي، ما فتح الطريق لاستكشاف الفضاء. خصوصا عندما أصبحت فالانتينا تيريشكوفا أول امرأة تحلق في مدار حول الأرض في 16 حزيران/يونيه 1963 وعندما أصبح نيل آرمسترونغ أول إنسان يطأ بقدمه سطح القمر في 20 تموز/يوليه 1969، وبالتحام مركبتي أبولو وسويوز الفضائيتين في 17 تموز/يوليه 1975 الذي شكل أول بعثة بشرية دولية إلى الفضاء. وأن البشرية قد أبقت، على مدى السنوات العشر الماضية، على وجود بشري دائم متعدد الجنسيات في الفضاء الخارجي على متن المحطة الفضائية الدولية.”