قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران تخصب اليورانيوم بوتيرة متسارعة وقد تصل لنسبة 20% خلال أسابيع. يأتي ذلك فيما قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية بهروز كمالوندي، إنه في حالة تعليق البروتوكول الإضافي، سيتم إيقاف عمليات التفتيش المتعلقة بالبروتوكول فقط، ولن يتم طرد المفتشين.

وأوضح كمالوندي، الاثنين، أنه “بحسب القانون، إذا لم يتم رفع العقوبات، فسيتم تعليق التنفيذ الطوعي للبروتوكول الإضافي خلال الفترة المحددة، وهذا لا يعني طرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.

وأضاف: في الواقع لدينا عمليات تفتيش على مستويات مختلفة، أحدها عبارة عن تفتيش وقائي والآخر وفقًا للبروتوكول الإضافي، وإذا توقف تنفيذ البروتوكول الإضافي، فسيتم إيقاف عمليات التفتيش المتعلقة بالبروتوكول.

وكان أحمد أميرآبادي فراهاني ، عضو هيئة رئاسة البرلمان الإيراني، قد قال السبت، إنه إذا لم ترفع العقوبات عن طهران بحلول مارس/آذار فإنها ستقوم مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

من جهته، أكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة، خلال مؤتمر صحفي له الاثنين، أن “المادة 6 من قانون رفع العقوبات الذي اقره البرلمان يتضمن إنهاء الالتزامات الخارجة عن إطار إجراءات الضمان في حال عدم وفاء الأطراف الأخرى بالتزاماتها وهذا لا يعني طرد المفتشين”.

واتهم خطيب زاده الترويكا الأوروبية (بريطانيا والمانيا وفرنسا) بعدم العمل بواجباتها تجاه الاتفاق النووي وشاركت أميركا في خرق الاتفاق”، حسب تعبيره.

وردا على تصريحات وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو الذي اتهم إيران بالابتزاز النووي بسبب رفع التخصيب بنسبة 20٪ قال إنه “حينما تعود أوروبا وأميركا إلى تنفيذ التزاماتها نعود نحن أيضا إلى تنفيذ التزاماتنا”.