أعلنت السلطات البلجيكية وفاة 27 شخصاً في دار لرعاية المسنين، بعد إصابتهم بفيروس كورونا إثر حفل حضره “سانتا كلوز” الشهر الماضي، لكنهم يأملون أن تتم السيطرة على الوضع الآن.
ونظمت دار هيميلريجك في مدينة مول شمالي بلجيكا زيارة في 4 ديسمبر/ كانون أول لفرقة تلعب دور بابا نويل الذي ينشر الفرحة والهدايا عادةً.
لكن المدينة وأسر بعض المتوفين شكت من أنه ما كان ينبغي للدار أن تنظم الحفل في ظل وجود تدابير صارمة على جميع الفعاليات بجميع أنحاء البلاد لاحتواء الوباء.
ورفضت دار هيميلريجك لرعاية المسنين، الرد على طلبات التعليق.
وكانت الدار تضم في آخر إحصاء 88 إصابة بين النزلاء و42 موظفا.
في البداية ، كان يُعتقد أن أحد المشاركين في مجموعة “سانتا كلوز” هو مصدر تفشي المرض، لكن البحث الذي نشر لاحقا لم يتمكن من إثبات ذلك.
وأعلنت المدينة السيطرة على تفشي المرض أخيرًا.
وقالت المدينة في بيانها “أظهرت الحالة الصحية لنزلاء الدار تحسنا ملحوظا”.
تضررت بلجيكا، الدولة التي يبلغ عدد سكانها 11.5 مليون نسمة، بشدة من الوباء بنحو 19528 حالة وفاة مؤكدة بالفيروس حتى الآن، العديد منها في دور رعاية المسنين.