طلبت حاكمة طوكيو يوريكو كويكي، السبت، من الحكومة اليابانية إعلان حالة الطوارئ مرة أخرى، حيث سجلت العاصمة هذا الأسبوع عدداً قياسياً في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد.

طوكيو تسجل 814 إصابة بـ”كورونا”

وفي تصريحها للصحافيين بعد لقاء استمر 3 ساعات مع ياسوتوشي نيشيمورا، الوزير المسؤول عن مكافحة فيروس كورونا في الحكومة، قالت كويكي: “نحن حكام طوكيو و 3 محافظات مجاورة طلبنا من الحكومة المركزية إعلان حالة الطوارئ في مناطقنا”.

من جهته، قال نيشيمورا إن حالة الطوارئ ستتم مناقشتها على مستوى الحكومة معتبراً أن الوضع “خطير”.

وأوصى الوزير المحافظين بضمان إغلاق المطاعم والحانات بشكل أبكر في الساعة 20,00 وعدم تقديم الكحول بعد الساعة 19,00.

وأوضحت كويكي أنها طلبت إعلان حالة الطوارئ بسبب الزيادة في عدد الإصابات والضغط الذي يعاني منه النظام الطبي في طوكيو والمحافظات الـ3 المجاورة وهي سايتاما وتشيبا وكاناغاوا. وفي حال تم الإعلان عن حالة الطوارئ، فستكون المرة الثانية في طوكيو بسبب الأزمة الصحية.

واستمرت حالة الطوارئ الأولى، التي تم تمديدها لاحقاً ليشمل سائر انحاء البلاد، عدة أسابيع بين نيسان/أبريل وأيار/مايو 2020.

وسجلت اليابان انتشاراً محدوداً للفيروس مقارنة بأجزاء أخرى من العالم، مع أقل من 3600 وفاة منذ رصد الحالة الأولى من الفيروس في كانون الثاني/يناير الماضي.

كذلك، تفادت البلاد فرض تدابير إغلاق صارمة كالتي طبقت في بعض الدول، لكن مع حلول فصل الشتاء تدهور الوضع الصحي ودقت المستشفيات في عدة مناطق ناقوس الخطر.

وسجلت طوكيو الخميس 1337 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وهو رقم قياسي جديد. وتعود الحصيلة السابقة إلى يوم السبت الماضي حيث تم رصد 949 إصابة يومية. أما اليوم السبت، فقد تم تسجيل 814 إصابة في العاصمة.

ويواجه رئيس الحكومة يوشيهيدي سوغا، الذي تولى منصبه في أيلول/سبتمبر بعد استقالة شينزو آبي لأسباب صحية، انتقادات متزايدة بسبب طريقة تعامله مع الأزمة الصحية. وانخفضت شعبيته في استطلاعات الرأي.

العالم يكافح كورونا.. والصين منشغلة بنقص الغذاء

هل البلد الأكثر اكتظاظًا بالسكان في العالم يتجه نحو نقص الغذاء؟ تظهر الدراسات والإحصاءات الأخيرة، ارتفاع وتيرة تضخم الغذاء في الصين، فضلا عما تعانيه بكين من  استمرار حروبها التجارية، والكوارث الطبيعية، إلى جانب الوباء، ليضاف إلى كل ذلك اتجاه البلاد نحو أزمة نقص في الغذاء.