أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( يامن النواصرة )

فُرضت العزلة على الإنسان كثيراً، لأسباب مختلفة، واليوم بطل هذه العزلة هو “فيروس كورونا المستجد” الذي عمل على تقييد الناس وتقطيع أواصرهم، لكن تلك العزلة لم تكتمل مقوماتها بتوفر وسائل التواصل

وبالتزامن مع تفشي فيروس كورونا الضيف الثقيل على البشرية، والعزلة في المنازل، نستيقظ كل يوم مدفوعين برغبة عارمة في الاتصال، نتواصل مع من نعرف، ومن لا نعرف، نطلب مؤانسة دائمة عبر الوسائط، نطالع الرسائل الواردة مرات عدة.

الحديث يجري هنا عن “وسائل التواصل الاجتماعي”، التي باتت قاب قوسين أو أدنى من إنهاء عهد العزلة، ليس بوصفها فقط نقطة اتصال دائمة وملحة، ولكن باعتبارها كذلك اللبنة الأساسية للانخراط والتفاعل.

كيف عملت وسائل التواصل الاجتماعي في الحد من كورونا ؟

تقدّر أحدث الإحصاءات عدد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الناشطين حول العالم بنحو 3.8 مليارات شخص، أي ما يقارب نصف سكّان العالم، وبعد انتشار فيروس كورونا، زاد هذا العدد إلى حوالى الأربعة مليارات شخص.

حيث جعلت وسائل التواصل الاجتماعي الناس متواصلين مع بعضهم ليل نهار رغم فوراق الزمن والجغرافيا الشاسعة عبر العالم.حيث أمسى عالمنا بتوفر وسائل التواصل قرية صغيرة.

وساهمت وسائل التواصل الإجتماعي بشعور الأشخاص بأنّ الأزمة جماعية وأنهم ليسوا وحدهم الذين يعانون منها، الأمر الذي خفّف من وطأة الأزمة بشكل عام.

مصدر الصورة: AFP

إقرأ أيضاً: 

يوم الإعلام الإيجابي.. كلمة طيبة وصورة برّاقة