أخبار الآن | بلغراد – صربيا (تطبيق خبِّر)

ما يزال اللاجئون السوريون العالقون في صربيا يعانون صعوبات كبيرة، ولم يعلموا من أجواء عيد الفطر المبارك إلا اسمه ضمن الكمبات والخيم التي فرض عليهم الإقامة بها بانتظار مصيرهم المجهول.

 

طالب اللجوء الشاب السوري ” محمد خير الله” تحدث لمراسلة “تطبيق خبِّر” الميدانية في دمشق “عفراء عبد العال” عن أحوالهم داخل مخيمات صربيا وعن أوضاعهم في أيام عيد الفطر المبارك لعام 2020.

اللاجئون السوريون العالقون بصربيا يستحضرون أجواء عيد الفطر في أجواء سيئة

 

حيث أنهم يعانون من معاملة قاسية تفرضها السلطات الصربية منذ تاريخ احتجازهم العائد لشهر شباط الماضي، وعلى الرغم من ذلك يشير اللاجئ السوري محمد خير الله بأنهم يحاولون استحضار طقوس وأجواء عيد الفطر كما يعرفونها في بلدهم الأم سوريا.

اللاجئون السوريون العالقون بصربيا يستحضرون أجواء عيد الفطر في أجواء سيئة

 

اللاجئون يعمدون لزيارة بعضهم البعض للمعايدة وتقديم الضيافة التي هي بالأساس طعامهم القليل الكمية والنوعية ويتمنون لأنفسهم أن يشهدوا العيد القادم وهم في أحسن أحوال وأن يكونوا قد غادروا هذه المخيمات السيئة الخدمة والمكتظة.

اللاجئون السوريون العالقون بصربيا يستحضرون أجواء عيد الفطر في أجواء سيئة

 

وتفتقر المخيمات المذكورة إلى أدنى معايير النظافة ويمنع عليهم المغادرة تحت مراقبة الحرس الصربي ومن يخالف ويحاول المغادرة يعاقب بالسجن 3 سنوات.

اللاجئون السوريون العالقون بصربيا يستحضرون أجواء عيد الفطر في أجواء سيئة

وتجدر الإشارة إلى أن المخيم الواحد يحوي قرابة 200 لاجئ وأغلبهم من سوريا وما تبقى من دول العراق وأفغانستان ودول أخرى، وكلهم كانوا يبحثون عن مستقبل أفضل عند محاولتهم عبور الحدود اليونانية للوصول إلى أوروبا.

وما يزال اللاجئون السوريون يطالبون بحقهم وباستعادة أوراقهم الثبوتية والسماح لهم بالعود إلى الأراضي التركية إن لم يتم السماح لهم بالعبور.

للمزيد:

إضراب اللاجئين العرب العالقين في صربيا بسبب رداءة الطعام

مشاهد خاصة لتجمعات اللاجئين على الحدود بين تركيا واليونان