أخبار الآن | كندا – ctvnews

تظهر البيانات الجديدة عن حركة الكنديين أن البعض لا يزال يتحدى أوامر البقاء في المنزل وسط وباء كورونا.

لكن البيانات تشير إلى أن غالبية الكنديين الذين يفشلون في البقاء في المنزل لا يتجاهلون مخاطر الفيروس التاجي، قد لا يكون لديهم خيار.

أصدرت شركة Environics Analytics ، وهي شركة تقوم بتجميع البيانات لتحليلها، تقريرًا يحدد بيانات المواقع للكنديين في جميع أنحاء البلاد في محاولة لمعرفة من يغامر بالخروج من منازله ولماذا.

وأظهرت المناطق المرتبطة بدخل أقل حركة مرور أكبر.

يشير التقرير إلى أن هذا قد يتأثر بمن هم يعملون في وظائف لا تسمح لهم بالعمل من المنزل ، أو الذين يعملون في المجالات التي تعتبر خدمات أساسية أثناء الوباء، مثل البقالة.

قام التقرير بقياس معدلات الكنديين “في الخارج” خلال النهار في عطلات نهاية الأسبوع من أوائل فبراير (شباط) إلى أوائل أبريل (نيسان) باستخدام بيانات المواقع من الهواتف المحمولة. عُرِّف “خارج المكان” بأنه شخص يبعد أكثر من 100 متر عن الرمز البريدي المستدل عليه “على الأقل ثلاث مرات لمدة عشر دقائق في كل يوم”.

لم يحدد التقرير حجم عينة بيانات الموقع ، لذا من غير المعروف النسبة المئوية للسكان التي يمثلها التقرير.

وعلى الرغم من أن النسبة المئوية للكنديين الذين يخرجون خلال النهار في عطلات نهاية الأسبوع انخفضت بشكل كبير بين أوائل فبراير (شباط) إلى أبريل (نيسان) ، إلا أن المعدل الذي خرجوا به يختلف عبر المحافظات.

ووجد التقرير أن أولئك الموجودين في غرب كندا تركوا منازلهم أكثر من أولئك الموجودين في وسط كندا.

خلال شهر فبراير(شباط) ، قبل إعطاء أوامر البقاء في المنزل ، خرج حوالي 32-26 في المائة من الكنديين في عطلات نهاية الأسبوع. انخفض معدل هذا بشكل كبير طوال شهر مارس (آذار)، وكان يقترب من 16 في المائة خلال الأسبوع الأول من أبريل (نيسان).

من بين المقاطعات ، كانت جزيرة الأمير إدوارد لديها أدنى نسبة من الناس يخرجون في أوائل أبريل (نيسان). ولكن ما يقرب من خُمس الأشخاص في نيوفاوندلاند ولابرادور وساسكاتشوان وألبرتا وكولومبيا البريطانية ما زالوا يخرجون في عطلة نهاية الأسبوع في أوائل أبريل (نيسان)، وفقًا للتقرير.

أظهرت البيانات داخل أونتاريو أن معدلات الخروج كانت تميل إلى أن تكون أعلى في المناطق الريفية من المناطق الحضرية.

لكن هذا لا يعني بالضرورة أن سكان المدن يأخذون التوصيات على محمل الجد أكثر من أولئك الذين يعيشون في المناطق الريفية. يمكن أن يكون الفرق مرتبطًا بحقيقة أن الضروريات الأساسية – مثل محلات البقالة – أقل وأبعد بين المناطق الريفية ، مما يعني أن السكان قد يحتاجون إلى الخروج لمسافة أبعد.

كيف يخدع فيروس كورونا خلايانا ويجعلها تصنع الملايين منه؟!
الكثير منا لا يعرف كيف يهاجم فيروس كورونا ويحتال على خلايانا. وما هي بالضبط الآلية والمسار الذي يتخذه في اجسامنا.