أخبار الآن | الصين (رويترز)

غالبا ما يكون للأمراض الوبائية وانتشارها تأثير سيء وسلبي على البلاد فإلى جانب الضحايا واستنزاف مقدرات البلاد وتراجع السياحة هناك التأثير الكبير على الاقتصاد، كما يحدث حاليا مع انتشار كورونا فيروس الجديد، في الصين والعالم.

ومن المعروف أن الصين وبعض مدنها من بين أكثر دول ومدن العالم تلوثا، حيث ترتفع نسب تلوث الهواء فيها بصورة كبيرة

وبسبب انتشار فيروس كورونا الجديد، اضطرت الصين إلى إغلاق العديد من المدن ومنعت الانتقال والحركة

مما أدى لانخفاض حاد بنسبة التلوث التي تصدرها السيارات ومعامل الكهرباء والمصانع، كما اختفت غيمة التلوث السامة التي كانت تطوف فوق المواقع الصناعية في الصين

وأتى انخفاض التلوث بالصين بسبب وقف استخدام الفحم، بالإضافة لإغلاق منشآت البترول والحديد، ووقف الرحلات الداخلية

لكن العلماء يحذرون من أن عودة الحياة في الصين لطبيعتها بعد القضاء على فيروس كورونا قد يؤدي لارتفاع نسب التلوث إلى مستوى أعلى من ما كانت عليه من قبل، وذلك بسبب سعي بكين المتوقع لتعويض الخسائر التي راكمتها بسبب الإغلاق

للمزيد :

الأردن يفرض حظر التجول في جميع المناطق اعتباراً من السبت وحتى إشعار آخر