أخبار الآن | النرويج – حصري

بعد الوثائق الحصرية التي سربت بنوفمبر الماضي و مؤخرا وثائق قراقاش وثائق جديدة تحصل عليها اخبار الان تثبت كيف سعت الصين الى تجنيد احد الايغوريين للتجسس على اخيه

امامنا وثيقة سرية جدا ارسلتها الحكومة الصينية الى بلد آخر تطالب باستعادة احد الإيغوريين الى الصين من جديد. وهنا نستطيع ان نرى رقم الهاتف المكلف بذلك وعنوانه واسمه، كل شيئ واضح هنا.

أخبار الآن تحصل على وثائق حصرية جديدة تثبت مطالبة الصين باستعادة احد الإيغوريين بعد تجنيد أخيه للتجسس عليه

هنا.. وثيقة اتهام ضده باللغة الإنكليزية صادرة عن القسم العدلي من وزارة العدل، هذه الوثيقة صادرة عن وزارة الخارجية الصينية وهذه مهمة لانها تحتوي على اسماء محددة و تواريخ و هي صادرة عن وزارة الخارجية الصينيةفي هذه الوثيقة مطالبة رسمية لاستعادة ايغوري من البلاد واسمه أنور توردي و الحكومة الصينية تتهمه بالمشاركة بمجموعة ارهابية، هذه رسالة رسمية من وزارة الخارجية الصينية.

لدينا وثيقة مهمة هناماذا تقول هذه الوثيقة؟ هي عبارة عن تحقيق الخكومة الصينية مع شقيق أنور توردي، هذا هو مضمون التحقيق.

أخبار الآن تحصل على وثائق حصرية جديدة تثبت مطالبة الصين باستعادة احد الإيغوريين بعد تجنيد أخيه للتجسس عليه

ما شاهدناه هو استعراض لمجموعة من الوثائق السرية الجديدة التي حصلت عليها أخبار الآن توثق بالإسم و التاريخ مطالبة الحكومة الصينية باستعادة احد الإيغوريين الموجودين خارج البلاد.

وثائق تكشف للمرة الاولى ماهية التحقيقات التي تجريها السلطات الصينية مع الإيغوريين، هذه الوثائق حصلت عليها أخبار الآن من الأكاديمي الإيغوري عبد الوالي ايوب الذي يعيش في النرويج و الذي سبق و سرب وثائق هامة الى الإعلام و . هذه الوثائق هي فريدة من نوعها و هي الاولى من نوعها بحسب وصف عبد الوالي:

فيها اشارة الى اسم مركز الإعتقال ( ياركنت) و هذا التاريخ و اسم المحقق و بعدها اسم السكرتير و بعدها اسم الشقيق الاصغر و بعدها نسخةعن التحقيق.

هذه المرة الاولى التي نحصل فيها على مضمون التحقيقات قبل ذلك نعرف ان الحكومة الصينية و الشرطة تحقق مع ايغوريين و لكن لا نعرفماذا يسألون هذه المرة لدينا اسئلة و اجوبة.

هذه الوثيقة تشير الى عدد الجهات و اقسام الشرطة التي تطالب باستعادة انور ، وزارة العدل الصينية، والشرطة في غشقر تطالب به، مسؤولوالإدعاء و الشرطة في ياركنت ايضاهناك 9 جهات في الصين تطالب باستعادة أنور، ربما هو شخص مهم ولكنه بسيط هو رجل اعمال عادي يعمل ياصلاح الهواتف النقالة و يعيش حياته و يخاف بان يتم ترحيله الى الصين.

هنا جواز سفر الأخ الاصغر، قدم الى تركيا في 19 ابريل 2017 للتجسس على اخيه. 

لكن ما هي قصة هذا الإيغوري الذي تطالب باستعادته الصين؟ وما هي تهمته بحسب الحكومة في الصين و لماذا هذا الإصرار من قبل السلطة الصينية وسعيها للمطالبة به؟

هذه الوثائق تتحدث عن اسمين الاول أنور توردي و الثاني اسكر توردي و بحسب الوثائق هو ناشط جدا اونلاين هو مهتم بالاعمال المرتبطةبالهواتف النقالة وهو رجل اعمال مختص بالهواتف النقالة.

بالعام 2014 توجه الى بلد مسلم وعندما عاد تعاون مع ايغوريين آخرين و تسلموا فيديوهات و رسائل ووثائق من الامن العام و سلموا هذه الوثائق لجمعيات و منظمات تعنى بحقوق الإيغور في الخارج.

السلطات الصينية تطالب باستعادته بحجة انه شارك في تنظيم ارهابي لكنني انا قابلته و اتصلت به و تواصلت مع ايغوريين آخرين يعرفونه، لم يذهب يوما الى سوريا او بلدان اخرى و لكن التزم بعمله.

الغريب هو ان احد البلدان طالبه بتوفير معلومات عن الإيغور لان لديه معلومات عن الإيغور و ارقام هواتفهم لكنه رفض و قال لهم عندما كنت في الصين لم اتعاون مع الحكومة الصينية للتجسس على الإيغور فكيف لي ان افعل ذلك في بلد حر؟

جرت محاولات لإجباره على الإدلاء بمعلومات عن الإيغور و رفض حتى ان الحكومة الصينية ارسلت اخاه للتجسس عليه.

الوثائق تشير الى ان الصين ارسلت اخاه في ابريل 2017 و لكنه رفض القيام بذلك و اخبر كل التفاصيل المتعلقة بكيفية تجنيده للتجسس علىاخيه.

هو يحتفط بكل المعلومات و يحتفظ بصور الباص في الصين و العنوان و رقه الهاتف وسيعلن عن هذه القصة عندما يصبح بأمان لانه الآن ليس بأمانانا اتحدث عنه.

ليس لديه اي اقامة بتركيا وتم توقيفه مرتين في تركيا و اليوم الحكومة الصينية تطالب باستعادته و هو في موقف محزن و نحن كناشطين لا نعرف كيف نساعده و ما امامناالا ايصال ذلك عبر الإعلام لاننا في مكان اكثر امانا.

الوثائق تشير الى ان اخيه تم اعتقاله في الصين و اجبر على التجسس و القول بان اخيه هو متطرف و منتسب الى جماعة متطرفة لكنه فعلذلك فقط للخروج من البلاد و ايجاد اخيه الاكبر.

أخبار الآن تحصل على وثائق حصرية جديدة تثبت مطالبة الصين باستعادة احد الإيغوريين بعد تجنيد أخيه للتجسس عليه

هذه الوثائق مهمة جدا لانها تشير الى ان وزارة الخارجية الصينية و ووزارة العدل الصينية ارسلت الى تركيا تطالب به و هذه هي المرة الاولى التي ننشر فيها مثل هذه الوثائق. نحن نعرف ان الحكومة الصينية ترسل ايغوريين كجواسيس الى بلدان اخرى و لم يكن لدينا وثائق رسميةلإظهارها و لم نحصل من قبل على تفاصيل التحقيق فهذه الوثائق نستطع ان نرى اكثر من 97 صفحة وهو مضمون التحقيق.

نعرف اليوم ان عددا من الإيغوريين مطلوبين من قبل الحكومة الصينية و لكن لا نعلم ما هي التهمة و اي جهة في الصين تطالب منهم.

هذه الوثائق تظهر ان اكثر من 9 اقسام تطالب بهم.

هذه الوثائق تظهر ان الناشطين الإيغوريينليسوا فقط بخطر نتيجة التجسس من قبل بعض الايغوريين و انما ايضا بسبب بعض الإتفاقات التيتجري بين الصين وهذه الدول.

نحن لسنا بامان لان الحكومة تطالب بنا كمجرمين و كانفصاليين.

الاهم في كل ما جاء في هذه الوثائق، وثيقة لا نستطيع نشرها لكنها بحوزتنا و هي تجزم من دون ادنى شك سعي الصين و اصرارها على استعادة الإيغوري و ليس بيد عبد الوالي و غيره من الناشطين سوى ايصال صوتهم و قضيتهم الى الرأي العام العالمي

أخبار الآن تحصل على وثائق حصرية جديدة تثبت مطالبة الصين باستعادة احد الإيغوريين بعد تجنيد أخيه للتجسس عليه

مصدر الصورة: AFP

اقرأ المزيد:

اغتصاب وحقن لإيقاف الحيض هذا ما عاشته تورسوناي في فترة اعتقالها من قبل السلطات الصينية