أخبار الآن| دبي (متابعات)

أعلنت إيران  (السبت) عن إرجاء إطلاق القمر الصناعي “ظفر”، حسبما أفادت وكالة أنباء (فارس) شبه الرسمية.

وقال رئيس منظمة الفضاء الإيرانية مرتضى براري إنه تم إرجاء إطلاق القمر الصناعي “ظفر” الذي كان من المقرر أن يتم نهاية الأسبوع، مشيرا إلى أن هذا الإرجاء جاء من أجل عدم التضحية بالدقة من أجل السرعة.

وأعلنت إيران يوم الأحد الماضي أنها سوف تطلق قمرا صناعيا في نهاية الأسبوع، فيما تخشى واشنطن أنه واجهة لتطوير الصواريخ البالستية.

وتنفي طهران أن يكون نشاط الأقمار الصناعية، غطاء لتطوير الصواريخ.

وأعلنت إيران في وقت سابق أنه تم تركيب الصاروخ (سيمرغ) الإيراني والذي يزيد وزنه على 80 طنا وسوف يحمل القمر الصناعي (ظفر) إلى ارتفاع يصل إلى 530 كيلو مترا فوق سطح الأرض.

وقد ذكر المتحدث باسم المجموعة الفضائية التابعة لوزارة الدفاع الايرانية احمد حسيني، يوم أمس ان الصاروخ “سيمرغ” الحامل للأقمار الصناعية والقمر الصناعي الإيراني “ظفر” نقلا الى قاعدة الامام الخميني الفضائية في مدينة سمنان وهما جاهزان للإطلاق الى الفضاء.

واضاف حسيني، ان الصاروخ سيمرغ والقمر الصناعي ظفر  هما من المشاريع البحثية مشيرا الى ان قرار الإطلاق وموعده يعتمدان على تهيئة جميع الظروف.

علما ان صاروخ سيمرغ أنتج في مؤسسة صناعات الجو – فضاء بوزارة الدفاع الايرانية، وقادر على حمل اقمار اصطناعية تزن 250 كيلو غراما و وضعها في مدار 500 كليومتراً حول الكرة الارضية.

ويتولى قمر ظفر الصناعي ثلاث مهام هي التصوير وتخزين المعلومات وارسالها وقياس الاشعاعات الفضائية على مدى 3 أعوام وصنع وفق نموذجين هما ظفر 1 وظفر 2 على يد المختصين والخبراء في جامعة ايران للعلوم والتكنولوجيا بطهران.

ويبلغ وزن قمر ظفر الصناعي 113 كيلوغراما ويعد الاكثر تطورا مقارنة بالاقمار الصناعية التي اطلقتها منظمة الفضاء الايرانية على مدى الاعوام الماضية. وفترة مهمته 1.5 عام وهو يحظى بامكانية التصوير الملون بجودة اعلى من القمر الصناعي السابق “نويد” المصنع من قبل الجامعة ذاتها ويحظى بدقة وضوح اقل من 25 مترا.

نقاط عديدة تطرح اليوم حول هذه الخطوة، 

– في حالة فشل الإطلاق ، ستكون هذه نكسة مهمة لبرنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية.

– في حال نجاح التجربة، سترفع من تهديد برامج إيران النووية للمنطقة. وذلك لعدة أسباب منها:

  • هذا الصاروخ يمكن استخدامه كسلاح باليستي ، يحمل طنًا واحدًا من المواد شديدة الانفجار حتى مسافة 4000 كيلومتر ، مما يضاعف المدى الأقصى الحالي للصواريخ  الايرانية بعيدة المدى.
  • يستند الصاروخ إلى تصميم وتكنولوجيا كورية شمالية ، وبالتالي فهو أحدث مظهر ملموس للدور المزعزع للاستقرار الذي تلعبه كوريا الشمالية وكيف يمكن أن يؤثر هذا الدور بشكل مباشر على منطقتنا.

 

(مصدر الصورة: GETTY)

لهذا السبب لا تستطيع إيران إنكار صحة التسجيل الصوتي الأوكراني المسرب

للمزيد:

حملة بالكونغرس الأمريكي لحظر خامنئي وظريف على تويتر