أخبار الآن| دمشق – سوريا – وكالات

في ديسمبر الماضي، وافق البرلمان السوري على عقود للتنقيب عن النفط مع شركتين روسيتين هما ميركوري وفيلادا، وقال حينها وزير النفط السوري إن الحقول الثلاثة في العقود تحتوي على ما لا يقل عن 250 مليار متر مكعب من الغاز

إثر ذلك، أفادت صحيفة “نوفايا غازيتا” التي تصدر يوم الأحد أن شركتين روسيتين وقّعتا على صفقات نفط وغاز مع سوريا العام الماضي تربطهما صلات وثيقة بمن يعرف ب ” طباخ بوتين”  يفغيني بريغوجين .

ونقلت الصحيفة عن السيرة الذاتية لمدير شركة ميركوري التنفيذي السابق، أنها قد غيرت ملفها الشخصي من شركة لتقديم الطعام إلى المسح الجيولوجي في وقت ما في عام 2017 أو قبله.

وتشير المصادر إالى ن الرئيس التنفيذي لشركة فيلادا كان يدير الشركة بين عامي 2015 و 2018 بنظام الشخص الواحد، في نفس الوقت كان يعمل أيضًا كمساعد مدير في إحدى شركات بريغوجين.

يذكر بأن بريغوجين الذي نفى مكتبه أي صلة ب ” فيلادا” و ” ميركوري” هو المسؤول عن مجموعة الفاغنر، وهي مرتزقة تدفع بعناصرها للقتال في مناطق عدة.  بينها سوريا وليبيا.

وأوضحت الصحيفة أن اختيار الشريك كان واضحًا بالنسبة لسوريا، حيث أن عقود الاستكشاف والتطوير يذهب إلى أولئك الذين يستعيدون حقول النفط ويقومون بحمايتها بواسطة عناصر مسلحة.

وقدرت الصحيفة أن شركات بريغوجين تجني حوالي 20 مليون دولار من الموارد الطبيعية في سوريا شهريًا وذلك خلال عام 2018.

الشركتان هما من بين أطراف أخرى حصلت على صفقات للتنقيب عن النفط في سوريا.

وبعد صفقة مبدئية في عام 2016، تم الإعلان عن توقيع شركة النفط السورية الحكومية في عام 2018 على اتفاقية ملزمة تقدم لشركة آفرو بوليس الروسية حوالي 25٪ من أرباح مصافي النفط التي حررتها من تنظيم داعش، وتشير تقارير الى أن آفرو بوليس هي واجهة للفاغنر.

يأتي ذلك مع تطلع رئيس النظام السوري بشار الأسد، إلى حلفائه روسيا وإيران للعب دور في إعادة البناء بعد أن ساعدوا قواته في استعادة معظم المناطق في البلاد.

مصدر الصورة: Getty

المزيد:  قرار يقضي بالسجن 7 سنوات لمن يتعامل بالعملات الأجنبية في سوريا