أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

الى وقت غير بعيد كان رأس قائد فيلق القدس قاسم سليماني بعيد المنال، وصورته اذرع ايران الاعلامية بذاك الرجل القوي الذي لا يمكن لأي قوة أن تصل إليه.

غير أن كل تلك الفرضيات سقطت صبيحة يوم الثالث من يناير 2020 بعد استهداف موكب سيارات بالقرب من مطار بغداد من قبل قوات عسكرية أمريكية، كان بداخله سليماني.

سليماني الجنرال الايراني والقيادي البارز في الحرس الثوري الإيراني ارتبطت صورته عند الرأي العام الدولي بصور الحروب والدمار والمجازر الدموية في سوريا والعراق.

https://twitter.com/akhbar/status/1212977334103367682?s=20

على خلفية ذلك، ادرج اسم سليماني  على قائمة الإرهاب إذ إنه يقف وراء تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية في المنطقة.

ويعرف عن سليماني أنه رأس إيران في الشرق الأوسط , فقد عمل على انزلاق العراق الى شفير حرب اهلية خلفت مئات الآلاف من القتلى والضحايا.

علاقة سليماني بالعراق لم تكن وليدة الألفية الثانية , فهي علاقة قديمة تعود الى الثمانينيات حين كان من قدامى المحاربين في الحرب العراقية الإيرانية.

معرفته بالشأن العراقي، ساعدت بعودته مرة أخرى بعد سقوط نظام صدام حسين، محدثا بذلك فتنة طائفية كادت أن تعصف بالعراق والمنطقة. 

اللواء سليماني من مواليد 11 مارس 1955 في قرية في ضواحي مدينة رابر بمحافظة كرمان في إيران 

لا تتوافر معلومات كافية عن سليماني، عدا حياته العسكرية، إذ انضم الى الحرس الثوري نهاية السبعينيات , وبعدها بعام التحق بفيلق حرس الثورة الإسلامية , كما قاد فيلق 41 ثار الله .

 تدرج في العديد من الرتب العسكرية إلى أن بلغ رتبة لواء عام 2011 وقبلها  تم تعيينه قائداً لفيلق القدس في الحرس الثوري خلفًا لأحمد وحيدي عام 1998.

ولمع اسمه في ايران ودول الشرق الأوسط , وذاع صيته أكثر بعد وقوفه وراء العديد من العمليات الارهابية في العراق وسوريا.

بالقضاء على سليماني، تطوى صفحة جنرال تلطخت أيديه بدماء الأبرياء في العراق وسوريا تاركا صورة قبيحة يتذكره بها العالم.

 

إقرأ المزيد:

ترامب يقطع رأس إيران في العراق