أخبار الآن | نيودلهي – الهند (أ ف ب)

قفزت حصيلة الاضطرابات ضد قانون الجنسية في الهند إلى 20 قتيلا حتى الآن والتي يشارك فيها آلاف المتظاهرين بعد أن تحولت الاحتجاجات في ولاية اوتار براديش الجمعة إلى العنف، ما أسفر عن مقتل 11 شخصا من بينهم طفل عمره ثماني سنوات قتل في تدافع.

فخرجت تظاهرات جديدة في مدينة تشيناي عاصمة ولاية تامل نادو في جنوب البلاد وباتنا في ولاية بيهار في شرق البلاد. فيما يتوقع أن تنظم احتجاجات جديدة في العاصمة نيودلهي، ونصبت الشرطة متاريس في جانتار مانتار في وسط نيودلهي، وهي منطقة معروفة كواجهة للاحتجاجات في السنوات الأخيرة.

وتشكل هذه الاحتجاجات احد ابرز التحديات لمودي منذ وصوله الى السلطة في 2014، وفي سياق آخر أعربت الأمم المتحدة والولايات المتحدة قلقهما من الأحداث الأخيرة في الهند.

كما أوقفت السلطات الهندية ما لايقل 40 متظاهرا، من بينهم ثمانية أشخاص تقل أعمارهم عن 18 عاما، حسبما أفاد المتحدث باسم الشرطة لوكالة فرانس برس ، مضيفا أنه تم إطلاق سراح معظمهم بمن فيهم الأطفال، وصرّح المتحدث باسم الشرطة أنّه تم توقيف 15 آخرين ومن المتوقع أن يواجهوا اتهامات بشأن أعمال العنف.

 

اقرأ المزيد:

سقوط 5 قتلى في احتجاجات جديدة على قانون للجنسية في الهند