أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة (أ ف ب)

أعلنت الولايات المتحدة الإثنين أنها ستوقف العمل بالإعفاءات من العقوبات المتعلقة بمنشأة فوردو النووية الإيرانية، لتضع بذلك حداً لمكوّن رئيسي من الاتفاق النووي بعد إعلان طهران استئناف أنشطة تخصيب اليورانيوم.

وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في مؤتمر صحافي إن “الكمية الصحيحة من اليورانيوم المخصّب لدى أكبر دولة راعية للارهاب في العالم هي صفر”.

وأضاف بومبيو “ليس هناك سبب شرعي يسمح لإيران باستئناف التخصيب في هذا الموقع الذي كان سرياً”، مؤكداً أنه “على إيران أن توقف نشاطاتها هناك فوراً”.

وتابع الوزير الأمريكي “نتيجة لذلك، ستنهي الولايات المتحدة الإعفاءات من العقوبات المتعلقة بالمنشأة النووية في فوردو اعتباراً من 15 كانون الاول/ديسمبر 2019”.

وكانت إيران استأنفت مطلع تشرين الثاني/نوفمبر نشاطات تخصيب اليورانيوم في مصنعها الواقع تحت الأرض في فوردو في خطوة جديدة من ردها على الانسحاب الأحادي الأميركي من الاتفاق الذي يهدف الى منع الجمهورية الإسلامية من امتلاك قنبلة ذرية.

وبعد انسحابها من الاتفاق النووي في أيار/مايو 2018 معتبرة أنه غير كاف، أعادت إدارة الرئيس دونالد ترامب فرض كل عقوباتها الاقتصادية على إيران ولم تكف عن تعزيزها في إطار حملتها لممارسة “ضغوط قصوى” على طهران.
لكن سراً، واصلت واشنطن تجديد الاستثناءات لثلاثة مشاريع للبرنامج النووي المدني الإيراني، بينها مشروع في فوردو.

ويأتي الموقف الأمريكي بإنهاء الاعفاءات في الوقت الذي تهز فيه إيران احتجاجات عنيفة أشعلها قرار الحكومة هناك برفع أسعار الوقود. وأعرب بومبيو مجدداً عن تضامنه مع المتظاهرين الايرانيين، قائلاً “العالم يراقب”.

وأضاف أن “الشعب الإيراني سيحظى بمستقبل أفضل عندما تشرع حكومته باحترام حقوق الإنسان الأساسية وتتخلى عن موقفها الثوري وسياستها الخارجية المزعزعة للاستقرار في المنطقة، وتتصرف ببساطة كدولة طبيعية”.

مصدر الصورة: AFP

اقرأ المزيد:

القمع مستمر.. كيف قامت إيران بحظر الإنترنت في جميع أنحاء البلاد؟