أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

قالت وزارة الخارجية الكازاخستانية إن الصين سمحت لأكثر من 2000 كازاخستاني بالتخلي عن جنسيتهم الصينية ومغادرة البلاد في إشارة إلى أن بكين بدأت تلاحظ ردود الفعل ضد حملتها الواسعة ضد المسلمين في منطقة شينجيانج غربي البلاد.

وكان احتجاز الإيغور والأقليات العرقية الأخرى في معسكرات الاعتقال مسألة حساسة في كازاخستان المجاورة للصين، إذ يبلغ عدد سكانها 18 مليون نسمة، وذلك لأن الصين هي شريك تجاري رئيسي، لكازخستان، لذا تجنبت وسائل الإعلام في كازاخستان بشكل عام الإبلاغ عنها.

إلا أن الناشطين يقولون إن الضغط من أجل العمل قد بُنِيَ ببطء، وذلك بعد أن غطى الإعلام الدولي قصصاً عن مخيمات الاعتقال الصيني للإيغور وغيرهم من الأقليات.

وأكد المكتب الصحفي لوزارة الخارجية في رد لأسوشيتد برس (Associated Press) أن تقارير وسائل الإعلام الكازاخستانية في كانون الأول (ديسمبر) أن الصين جعلت أكثر من 2000 شخص من الأصول الكزاخية يغادر البلاد فيما لم تحصل الوكالة على رد من السلطات الصينية لتعلق على الموضوع.

على الرغم من أنهم تجنبوا انتقاد الصين، فقد عمل الدبلوماسيون الكازاخستانيون لضمان إطلاق سراح مواطنيهم في شينجيانغ.

وقال مسؤولون في وزارة الخارجية في تشرين الثاني (نوفمبر) إن الصين احتجزت 29 مواطناً من من أصل كزاخي، وتم إطلاق سراح 15 منهم والسماح لهم بالعودة إلى كازاخستان.

ونقلاً عن الوكالة يقدر جين بونين، ناشط جمع حوالي 2000 شهادة من أقارب المحتجزين في شينجيانغ، أن حوالي 20 شخصاً، وربما أكثر، سمح لهم بالعودة إلى كازاخستان في العام الماضي.

وقد تعقب بونين 70 شخصاً آخرين تم إطلاق سراحهم من المخيمات لكنهم اقتصروا على قراهم الأصلية ومنعوا من مغادرة البلاد.

مصدر الصورة: Associated Press

للمزيد: 

عائلات يابانية تنتقد اضطهاد الإيغور في الصين

إيغوري لاجئ: ننبذ التطرف والمتشددون لا يمثلون الإيغور