أخبار الآن| دبي- الإمارات العربية المتحدة (ألفة الجامي)

تحتفل دول العالم اليوم باليوم العالمي لمناهضة الإتجار بالبشر في ال 30 من شهر تموز يوليو من كل عام، لتسليط الضوء على جريمة الاتجار بالبشر حول العالم ، اذ تعد انتهاكا لحقوق الإنسان، وتـَمُس الآلاف من الرجال والنساء والأطفال.

أظهر تقرير أممي أن النساء شكلن 49 في المائة من ضحايا الاتجار بالبشر في عام 2018، بينما الفتيات شكلن 23 في المائة، والرجال واحدا وعشرين في المائة، والأطفال الذكور سبعة ً في المائة.

وذكر تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ، أن 1- غياب الاستقرار السياسي ، و2- الأوضاع الاقتصادية السيئة ، من بين أسباب ارتفاع هذه الظاهرة في السنوات الأخيرة.

وأضاف أن من اهم عوامل تعرض الضحايا لعمليات الإتجار بالبشر ، 1- الاستغلال الجنسي ، و2- العمل القسري بفعل الغرق في الديون، و3- التجنيد الإجباري في مناطق الصراع .

وأشار إلى ان النساء والأطفال شكلن 70 في المائة من ضحايا هذه التجارة ، خلال السنوات الـخمس عشرة َ الأخيرة.

من جهة أخرى، أوضح التقرير أن 83 في المائة من نساء ضحايا الاتجار بالبشر في عام 2016، تعرضن للاستغلال الجنسي، و13 في المائة أ ُُجبرن على العمل. وتعرضت اثنان وسبعون في المائة من الفتيات الضحايا، إلى الاستغلال الجنسي، بينما ُأُجبر خمسون في المائة من الأطفال الذكور ضحايا الظاهرة ، اُجبروا على العمل،  وسبعة ٌ وعشرون في المائة تعرضوا للاستغلال الجنسي.

كما أعلن التقرير، أن نسبة الاستغلال الجنسي لدى ضحايا الاتجار بالبشر خلال العام الماضي، في أمريكا الوسطى والكاريبي، بلغت 87 بالمائة. وبلغت هذه النسبة 70 بالمائة في أمريكا الشمالية، و28 بالمائة في شمال إفريقيا، و18 بالمئة في شرق القارة السمراء.

PHOTO SOURCE: STORY BLOCKS

أقرأ أيضا:

تزايد جرائم الاتجار بالبشر في العراق