أخبار الآن | مدريد (أ ف ب)

عثر الثلاثاء في شمال إسبانيا على جثة شخص قضى جراء سيول وفيضانات تسببت بها أمطار غزيرة أدت إلى إقفال طرقات وعطّلت حركة القطارات، بحسب ما أعلنت السلطات.

وارتفع منسوب نهر سيداكوس بشكل كبير في حين أن غزارة الأمطار تخطّت التوقعات بأربعة أضعاف، بحسب السلطات المحلية.

وأعلنت السلطات المحلية أن سيولا وفيضانات سببتها الأمطار الغزيرة التي تساقطت ليل الإثنين جرفت سيارة الضحية الذي عثر عمال الإنقاذ على جثته فجر الثلاثاء في مدينة إيسبروغي في منطقة نافارا.

وأظهرت مشاهد بثتها وسائل الإعلام الإسبانية سيارات جرفتها المياه ومكدّسة فوق بعضها البعض.

وقال هيسوس أريسوبييتا رئيس بلدية تافيا إحدى المناطق الأكثر تضررا إن تساقط الأمطار كان مفاجئا وكثيفا للغاية.

وأضاف “لو توقعنا أن منسوب النهر كان سيرتفع لكنا حذّرنا السكان المقيمين على ضفافه بضرورة نقل سياراتهم. لكن الأمر جرى بلمح البصر”.

وقالت الشرطة المحلية إن ستة طرق فرعية لا تزال مقطوعة في نافارا وإن حركة القطارات لا تزال مضطربة.

وفي بامبلونا عاصمة المنطقة أجبرت الأمطار السلطات مساء الإثنين على تعليق احتفالات سان فرمين التقليدية.

ا ف ب

المزيد:

تضرر 3 آلاف اسرة جراء السيول في اليمن