أخبار الآن | المملكة المتحدة – reuters

أعلنت الشبكة الوطنية للكهرباء، يوم الجمعة الماضي، أنّ “بريطانيا تتجه هذا العام لاستهلاك المزيد من الكهرباء القادمة من مصادر الطاقة النظيفة، مثل الرياح والطاقة الشمسية والطاقة النووية بدلاً من المحطات التي تعمل بـ الوقود الأحفوري“.

وكانت بريطانيا، موطن أول محطّة للكهرباء، تعمل بطاقة الفحم في العالم في ثمانينيات القرن 19، وكان الفحم المصدر المهيمن لتوليد الكهرباء بها ومحركاً مهماً للاقتصاد خلال القرن التالي. وخلال الأسبوع الماضي، أصبحت بريطانيا أول دولة في مجموعة السبع، تلتزم بالوصول إلى وقف انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بحلول عام 2050، وهو الهدف الذي يتطلب زيادة كبيرة في توليد الكهرباء من مصادر ذات انبعاثات كربون منخفضة، وتقليصاً أكبر في استخدام الوقود الأحفوري.

وفي السياق، أشار جون بيتيجرو الرئيس التنفيذي للشبكة الوطنية للكهرباء، إلى أن “التقدم المذهل الذي حققته بريطانيا في السنوات العشر الماضية يعني أن بمقدورنا القول حالياً أن 2019 ستكون السنة التي يتفوق فيها توليد الكهرباء من المصادر الخالية من انبعاثات الكربون على الوقود الأحفوري”.

وبحسب وكالة “رويترز”، فإن “بيانات من الشبكة تظهر أن توليد الكهرباء من المصادر التي تصدر انبعاثات منخفضة للغازات المسببة للاحتباس الحراري، ساهم بنحو 48% في إمدادات الكهرباء ببريطانيا في أول 5 أشهر من 2019، بينما يساهم الوقود الأحفوري مثل محطات الكهرباء العاملة بالفحم والغاز بنسبة 47%. وتأتي النسبة الباقية من الوقود الحيوي ومصادر أخرى”.

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

أمريكا شنت هجوماً إلكترونياً ضد إيران بعد إسقاط الدرون