أخبار الآن| كوريا الشمالية (متابعات)

تنمو عمليات القرصنة في كوريا الشمالية وتزداد جرأة، وتستهدف بشكل متزايد المؤسسات المالية في جميع أنحاء العالم.

وفقاً للمعلومات المتداولة يتم ربط كوريا الشمالية بهجمات على بنوك في 18 دولة، ومن المحتمل أن يتم إنفاق الأموال المسروقة للنهوض بتطوير كوريا الشمالية للأسلحة النووية، وفقًا لخبراء أمنيين دوليين.

بنوك وباحثون أمنيون حددوا سابقاً أربعة قراصنة عبر الانترنت حاولوا في المؤسسات المالية في بنغلاديش والإكوادور والفلبين وفيتنام،

لكنّ باحثين آخرين أكدوا أن عملية الاختراق نفسها استهدفت ايضا المؤسسات المالية في كوستاريكا وإثيوبيا والغابون والهند وإندونيسيا والعراق وكينيا وماليزيا ونيجيريا وبولندا وتايوان وتايلاند و أوروغواي.. وتم تحديد االقراصنة في كوريا الشمالية.

أنتوني روجيرو، وهو زميل بارز في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات التي تتعقب سلوك كوريا الشمالية غير القانوني قال إن هذا كله يتعلق ببرامج الأسلحة النووية والصواريخ الخاصة بهم،

مضيفاً أن بيونغ يانغ بحاجة إلى هذا المال لبناء المزيد من الصواريخ البالستية والبحث عنها”.

باحثون في العديد من شركات الأمن السيبراني يفترضون أن كوريا الشمالية تحاول بناء شبكة من البنوك للتنقل بأموال مسروقة.. على سبيل المثال ، تم الحصول على ملايين الدولارات من حساب بنغلادش في الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك العام الماضي ونقلها إلى سريلانكا وكازينو في الفلبين.

مع العلم أن عملية القرصنة العدوانية هذه تتزامن مع جهد عالمي لمنع كوريا الشمالية من النظام المالي كعقاب لبرنامجها النووي،

حيث تمنع عقوبات الأمم المتحدة البلدان من السماح للبنوك بممارسة أعمال مع نظام كيم جونغ أون الخاضع لسيطرة محكمة.

أجرت أخبار الآن مقابلة مع خبير أمن المعلومات والشبكات الإلكترونية الدكتور جمال مختار ، وأوضح الطرق التي من خلالها يتمكن الشخص من حماية نفسه من إمكانية الاختراق ، فما هي خطورة ذلك على المواطن العربي ؟

 

مصدر الصورة: storyblocks

اقرأ المزيد:

قراصنة من كوريا الشمالية يمولون الأسلحة النووية بالعملة المشفرة