أخبار الآن | الصين – afp

نشرت وكالة “أ.ف.ب” تقريراً جديداً يوثق معاناة الإيغور في إقليم شينجيانغ الصيني. وبحسب التقرير، فإنّ “مسجد حيتكة في الإقليم أصبح الآن موقفاً للسيارات”.

ولفتت الوكالة إلى أنّ “السلطات الصينية دأبت على تدمير عشرات المساجد في الإقليم، وهو أمر يندرج في حملة الإضطهاد التي تمارسها ضد مسلمي أقلية الإيغور هناك”.

وأظهرت العديد من صور الأقمار الصناعية أنّ “36 من المساجد والمواقع الدينية قد تمّ هدمها أو إزالة قبابها ومآذنها منذ العام 2017″. وفي المساجد المتبقية، فإنّ المصلين يمرون من على العناصر الامنية ويخضعون للتفتيش والتدقيق، كما أن كاميرات المراقبة ترصدهم في الداخل.

يقول أحد مسلمي الإيغور طالباً عدم الكشف عن هويته: “الوضع هنا صارم للغاية. لم أذهب إلى المساجد. أنا خائف”.

ويوم الأربعاء ، تقدم السكان المحليون الذين يحتفلون بعيد الفطر بهدوء إلى مدخل مسجد إدك الذي وافقت عليه الدولة – وهو واحد من أكبر المساجد في الصين – حيث كانت الشرطة والمسؤولون يحاصرون الساحة الواسعة المحيطة بالمبنى. وخلال شهر رمضان، كانت عملية استفزاز المسلمين قائمة، حيث فرضت السلطات الصينية على المطاعم أن تبقى تقدم الطعام للزبائن طوال اليوم أثناء صيام المسلمين.

من جهته، يقول جيمس ليبولد، خبير العلاقات العرقية والسياسة في الصين بجامعة لا تروب إن “الحزب الشيوعي الحاكم يرى الدين كتهديد وجودي”، موضحاً أنّ “الحكومة الصينية تريد على المدى الطويل علمنة المجتمع الصيني”.

وكانت حكومة شينجيانغ زعمت أنّها “تحمي الحريات الدينية، ويمكن للمواطنين الاحتفال بشهر رمضان ضمن النطاق الذي يسمح به القانون”، مشيرة إلى أنه “لا يسمح لأفراد مراكز إعادة التأهيل ممارسة الأنشطة الدينية داخل هذه المنشآت، لكنهم أحرار في ذلك عندما يعودون إلى منازلهم في عطلة نهاية الأسبوع”.

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

بالفيديو ظاهرة مناخية بتايلاند.. دوامتا إعصار تتحركان بموازاة بعضهما البعض