برازافيل – الكونغو ( أ ف ب)

في منطقة يتفشى فيها فيروس الإيبولا في شرق الكونجو، قتل 13 مدنياً في هجوم على يد جماعة يعتقد أنها مرتبطة بداعش.

وقال موديستي باكواناماها نائب رئيس بلدية مدينة بيني شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية، إن متمردين من جماعة القوى الديمقراطية المتحالفة استهدفوا منطقة في المدينة مساء الاثنين، مضيفاً أنهم كانوا على الأرجح يردون على حملة للجيش الكونجولي الأسبوع الماضي أسفرت عن قتل 26 من أعضاء الجماعة.

قتل 13 مدنياً في هجوم على يد جماعة يعتقد أنها مرتبطة بداعش في شرق الكونجو.

وقال زعيم “المجتمع المدني” في بيني، بين كيزيتو هانغي، إن الوضع صعب حقاً، المدينة استيقظت على حالة من الذعر”، مشيراً إلى العثور على 12 جثة لمدنيين.

وأوضح أن القوات المسلحة وصلت متأخرة وفتحت النيران على المهاجمين، في اشتباكات استمرت حتى ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء في حي بوتانوكا.

وتسبب الاعتداء الجديد، الذي نُسب إلى متمردي “القوات الديمقراطية المتحالفة” التي تنشط منذ نحو 20 عاماً، في موجة احتجاجية شعبية من جانب المواطنين، أدت إلى شلل المدينة الثلاثاء.

يذكر أن تنظيم “القوات الديمقراطية المتحالفة” بدأ أعمال العنف في 1996 في غرب أوغندا، ثم وسع نشاطه ليمتد إلى عدة مناطق قريبة من الحدود مع الكونغو الديمقراطية.

ووفقا لتقرير نشرته في أواخر 2018 المجموعة البحثية حول الكونغو، وهو مشروع بحثي مستقل مقره في جامعة نيويورك، فإن “القوات الديمقراطية المتحالفة” حصلت في نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي على تمويل من تنظيم داعش الإرهابي.

المزيد:

حالات الإصابة بالإيبولا في الكونغو تتجاوز ألفي حالة