أخبار الآن | برازفيل – الكونجو ( رويترز )

بيانات حكومية كشفت عن تجاوز أعداد حالات الإصابة بمرض الإيبولا شرق الكونغو , الألفي حالة , مع زيادة معدل الحالات الجديدة , وتعطل جهود احتواء المرض في المنطقة النائية المضطربة.

وأسهم افتقار الثقة في العاملين بقطاع الصحة وهجمات ميليشيات مسلحة على عيادات علاج الإيبولا, في تصاعد ما أصبح الآن ثاني أسوأ تفش للفيروس في السجلات.

وشمل التفشي ألف حالة في مارس أذار بعد أكثر من سبعة أشهر على ظهور أول حالة في أغسطس آب من العام الماضي. وبعد أقل من ثلاثة أشهر بلغ العدد 2000 وفقا لبيانات وزارة الصحة ووكالة إغاثة. وتوفي أكثر من 1300 متأثرين بالمرض.

ويواجه من يتصدون للمرض عقبة مزدوجة تتمثل في مقاومة المجتمعات التي تعتقد إن الإيبولا مؤامرة دبرتها وكالات الإغاثة مع الحكومة والجماعات المسلحة التي تسعى لزعزعة الاستقرار لتحقيق مكاسب.

المزيد:

وفاة أكثر من 700 شخص بفيروس الإيبولا في الكونغو