أخبار الآن | العراق – independent – express

نشرت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية تقريراً سردت فيه حادثة طالت عائلة مسيحية في مدينة الموصل العراقية عام 2016، حيث أقدم عناصر من تنظيم “داعش” الإرهابي المهزوم على إحراق منزل العائلة بمن فيه.

وبحسب الصحيفة، فإنّ “القصة بدأت حينما وصلت مجموعة من مسلحي التنظيم إلى منزل العائلة , من أجل إجبارهم على دفع الضريبة المفروضة عليهم والمعروفة بالجزية. وأثناء ذلك، كان المنزل يضمّ سيدة وإبنتها، وقد خيّر عناصر “داعش” الأم بين دفع الجزية أو مغادرة المنزل على الفور”.

ونقلت الصحيفة عن الناشطة في مجال حقوق الإنسان جاكلين إسحاق أنّ “الأم أخبرت عناصر داعش أنها ستدفع الضريبة، لكنها طلبت بضع ثوانٍ من الوقت لأن ابنتها كانت في الحمام”. غير أنّ المسلحين الإرهابيين رفضوا الإنتظار، وعمدوا إلى إضرام النيران في المنزل على الفور.

وأوضحت “الإندبندنت” أنّ “الأم وابنتها تمكنتا من الفرار من المنزل المحترق، لكنّ الطفلة توفيت بعد بضع ساعات متأثرة بجروحها الناجمة عن حروق من الدرجة الرابعة”.

وتقول إيساك: “الطفلة فارقت الحياة متأثرة بجراحها، والأم أخذت تفعل أي شيء لإنقاذ طفلتها. لقد نقلتها إلى المستشفى للمعالجة، لكنها توفيت بين ذراعيها، وآخر ما قالته الطفلة كانت كلمة: سامحهم”.

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

3 شهادات لفتيات انتصرن على ”داعش“ وانطلقن إلى الحياة بإرادة وأمل