أخبار الآن | الخرطوم – السودان (وكالات)

أكد تجمع المهنيين السودانيين، المكون الرئيسي في قوى “الحرية والتغيير”، الذي يقود الحراك الشعبي في السودان، في بيان نشره على حسابه على تويتر، فجر الاثنين، أن المفاوضات مع المجلس العسكري الانتقالي لم تتوقف بشكل نهائي أو كامل، بل مؤقتاً، ويمكن استئنافها في أي لحظة.

وأوضح شرط استئناف التفاوض، قائلاً: “في أي وقت يوافق المجلس العسكري على المقترح التفاوضي المقدم من قبل قوى الحرية والتغيير، بأن تكون رئاسة مجلس السيادة مدنية دورية سيتواصل التفاوض”.

إلى ذلك، أوضح عدة تساؤلات تطرح بين السودانيين، كمسألة البنود التي اتفق عليها سابقاً مع المجلس العسكري الانتقالي، مؤكداً أنها ما زالت قائمة. وقال: “كل ما اتفقنا عليه مازال قائما، أي مستويات الحكم وحكومة كفاءات، ومجلس تشريعي وقضاء منفصل كلها متفق عليها”.

كما أكد أنه في ما يتعلق بالمجلس السيادي، فما زال موقف قوى الحرية والتغيير ثابتاً، ألا وهو “المطالبة بمجلس سيادي مدني مع أغلبية خمسين في المئة زائد واحد”.

وأوضح أن التمسك بالأغلبية المدنية سببه واحد، ألا وهو أن “مجلس السيادة هو واجهة الدولة، لذا لا نريده أن يحمل صفة غير مدنية”.

المزيد:

لا اتفاق على تشكيلة المجلس السيادي في السودان