حمزة زين الدين
أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (رامي الشوشاني)
تنظيم القاعدة بعد سلسلة هزائمه المتكررة، بات ظهور زعيمه الظواهري من فترة لأخرى باهتا، بلا مضمون، بلا معنى وبلا أدنى تأثير. وأغلب تعليقات متابعي مواقع التواصل الاجتماعي تعكس هذا الانطباع الذي يثبت الفشل الذريع للتنظيم. نتابع معا لمحة عن أبرز التغريدات حول هذا الموضوع.
في فيديو هي الثانية من سلسلة دعوية أصدرها الجناح الإعلامي للقاعدة المسمى مؤسسة السحاب، ظهر زعيم التنظيم في ثوب الواعظ من جديد، في حلقة عنوانها رمضان شهر الصبر والنصر، وكالعادة ظهر فيها في صورة المهزوم، اليائس، وكأنه يشكو غياب تأثيره الذي بات حتى معدوما، وهذا الأمر صار لا يخفى على رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين أصبحوا جميعهم متفقين على فشل التنظيم في الترويج لنفسه إعلاميا مثل ما فشل على الأرض.
المغردون عربا كانوا أم من دول أخرى كانت تعليقاتهم كالتالي في علاقة بهذا الموضوع:
حساب باسم مجهم قحطاني قال كلما ابتدر الظواهري حديثاً ، كان حديثه خارج الموضوع ولا علاقة له بالواقع . في هذه المرة انصب حديثه عن ذكرياته مع أسامة بن لادن وركز على معركة تورا بورا كمثال لإنتصاراته الوهمية . حث مقاتليه بحفر خنادق. لقد فشل الظواهري في قيادة القاعدة واستمر يعاني من هزائم متتالية.
توري هامنغ وهو صحفي ومتخصص في الجماعات المتشددة ومتحصل على دكتوراه من الجامعة الأوروبية بفيزولي الإيطالية، علق قائلا،
يريد زعيم القاعدة أيمن الظواهري أن يقول شيئًا ما. إنه منزعج للغاية. يتهمك أنت. أخيرًا هو لا يريد أن يسمع تفسيرات بعد الآن .. لا، إنه في الواقع مجرد الظواهري في الحلقة الثانية من تعليق رمضان.
وهذا التعليق يسخر من فراغ خطاب الظواهري من أي مضمون.
في تعليق آخر، لحساب معاذ مكي قال فيه، كل رسائل و كلمات الظواهري تنحصر في تحريك العواطف وشحن نفوس المسلمين الذين قد يسمعون له لقتل كل من يخالف ايديولوجية وأفكار القاعدة الخاسرة ولم يحقق الظواهري أي فوائد باستثناء الآلآم و الكوارث التي لا تعد ولا تحصى.
وعلى نفس التغريدة أجاب زائر محيسن بتعليق قال فيه: المضحك المبكي في كلمات الظواهري الأخيرة، أنه لا يجد من يستمع إليه بعد كل هذه الهزائم والنكسات التي تسبب فيها. ثم أن عادة أي رجل عندما يطعن بالسن يصبح حكيما، إلا في حالة الظواهري .
طبعا هذه عينة من التعليقات في الفترة الأخيرة وغيرها تتفق حول فكرة موحّدة ألا وهي، الظواهري لم يعد له أي تأثير ولم يعد أحد يهتم حتى بتحليل إصداراته.
Photo source: gettyimages
