أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (أ ف ب)
                    
أعلنت الأمم المتّحدة اليوم الأربعاء أنّ كوريا الشمالية سَجّلت في عام 2018 أدنى مستوى من المحصول الزراعي منذ أكثر من عشر  سنوات، بسبب الكوارث الطبيعية التي شهدتها البلاد وافتقارها إلى الأراضي الصالحة للزراعة.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) صنّفت في كانون الأول/ديسمبر كوريا الشمالية ضمن 40 دولة، 31 منها في إفريقيا، تحتاج لمساعدات خارجية لتوفير الغذاء لشعبها. 

وتعاني كوريا الشمالية من نقص غذائي حاد ومزمن , جرّاء العقوبات الدولية الشديدة المفروضة عليها , بسبب برامجها النووية والبالستية الصاروخية.

وقالت المنظّمة الدولية في تقرير حول “الحاجات والأولويات” في 2019، إنّ إجمالي المحاصيل الزراعية في كوريا الشمالية بلغ في العام الماضي 4,95 مليون طنّ أي أقلّ بنصف مليون طن ممّا كان عليه في 2017.

ونقل التقرير الأممّي عن منسّق الأمم المتّحدة المقيم لكوريا الشمالية تابان ميشرا إنّ هذا “أدنى مستوى من الإنتاج في أكثر من عقد”.
وأضاف “لقد أدّى هذا إلى فجوة غذائية كبيرة”.

وأوضح المسؤول الأممي أنّ النتيجة هي أنّ 10,9 ملايين شخص في كوريا الشمالية، أي 43% من إجمالي السكان، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، أي بزيادة 600 ألف شخص عن العام الماضي، مما يزيد مخاطر سوء التغذية والأمراض.

ولكن في الوقت الذي تزداد فيه أعداد المحتاجين للمساعدات الإنسانية فإنّ الأمم المتحدة اضطرت إلى خفض عدد الناس الذين تستهدف تقديم المساعدات إليهم من 6 ملايين إلى 3,8 ملايين شخص بسبب نقص التمويل.

وفي نهاية العام الماضي أقرّت كوريا الشمالية بحدوث “تراجع” في قطاعها الزراعي في بلد لا يزال يعتمد بشكل كبير على واردات الغذاء والمساعدات.

وتعاني كوريا الشمالية من فقر مزمن في إنتاج المحاصيل الزراعية، وشهدت عدداً من المجاعات أسفرت عن مئات آلاف، إن لم يكن ملايين، الضحايا في منتصف تسعينيات القرن الماضي.

للمزيد:

نواب أمريكيون ينتقدون ترامب بسبب مسلمي الصين