أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

تقوم مجموعات المقاولين العسكريين الروس أو ما بات يُعرف بالفاغنر، والتي تعمل من سوريا إلى السودان، بتجنيد المجرمين وأولئك الذين يشكون من وضع اقتصادي سيء وليس لديهم ما يخسرونه، حيث يتم تسليحهم ووضعهم في مناطق بعيدة 

الفاغنر هم نوع من المرتزقة المسلحين الخطرين، ولن يكون هناك شخصٌ عاقل يرغب في وجودهم أو عملهم في وطنه. 

ونقلت أسبوعية “سِيفِيرْشِينَّا سِيكْرِيتْنَا” عن مسؤول سابق في الفاغنر  قوله إن “أربعين في المئة من هؤلاء أوقفوا من قَبْل بسبب ارتكابهم جرائم خطيرة” 

بعبارة أخرى، على الرغم من تصوير المجموعة على أنها قوات خاصة مدربة جيدا، فإن ما يقرب من نصف الفاغنر هم مجرد أصحاب سوابق ومجرمون. 

إلى جانب فكرة أن الفاغنر تعمل كجيش مستقل لتنفيذ مهام من مجموعات غير روسية، فهي تتسبب في توتر شديد مع المسؤولين على الأرض في سوريا وفي أروقة السلطة في موسكو.

في نوفمبر 2018، قدم مدير مكتب رئيس جهاز الأمن الأوكراني إيهور هوشكوف Ihor Huskov أدلة على وجود مجرمين معروفين يعملون في صفوف الفاغنر.

وقد قام هوسكوف بذكر إسم ألكزاندر سيرجيفيتش كوزنيتسوف Aleksandr Sergeyevich Kuznetsov المولود في عام 1977، والذي أدين بالاختطاف والسرقة، وهو يشغل حالياً منصب قائد أول في سرية استطلاع.

 كما ذُكر اسم ريتشاد موخامِدفاليفيتش بايكين، Rishat Mukhamedvaliyevich Baykin المولود في عام 1981، والذي تمت إدانته بتهمة الاغتصاب، وهو حالياً سائق كشافة في سَرِيَّة الاستطلاع الثالثة. 

الاسم الثالث الذي تم الكشف عنه هو أليكزاندروفيتش كالنين، Aleksandrovich Kalnyn المدان بتصنيع وتجارة المخدرات، وهو حالياً قائد سَرِيَّة الاستطلاع الثالثة في الفاغنر.

 

اقرأ أيضا:
المغامرة العسكرية لفيروس الفاغنر

لماذا يرفض بعض الروس استخدام الكرملين للمرتزقة؟