أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (ديما نجم)

يصادف يوم غد الذكرى السابعة عشرة لهجمات الحادي عشر من سبتمبر التي صدمت العالم وغيرت مجرى الأحداث.. كيف كانت مجرياتها وما مدى خسائرها المادية والبشرية؟

قبل سبعة عشر عاما، وبالتحديد في الحادي عشر من سبتمبر 2001، شهدت الولايات المتحدة الأمريكية هجمات إرهابية نفذها تسعة عشر شخصا على صلة بتنظيم القاعدة، بواسطة طائرات مدنية مختطفة.
صور رعب لاتزال راسخة في الذاكرة، الكل يتذكر البرجين التوأم وقد التهمتهما النيران في حين سادت حالة هلع وصدمة في أرجاء العالم.

كانت الهجمة الأولى، حوالي الساعة 8:46 صباحا، بتوقيت نيويورك، حين اصطدمت إحدى الطائرات المخطوفة، بالبرج الشمالي، من مركز التجارة العالمي في نيويورك.
تلتها هجمة ثانية، تم تنفيذها بعد ربع ساعة من الأولى أي في حوالي الساعة 9:03، عندما اصطدمت طائرة أخرى بمبنى البرج الجنوبي من المركز. 

وجاءت الهجمة الثالثة، بعد ما يزيد على نصف الساعة، حين اصطدمت طائرة ثالثة بمبنى البنتاغون في واشنطن. 
وكان من المفترض أن تصطدم الطائرة الرابعة بالبيت الأبيض، لكنها تحطمت قبل وصولها للهدف وسقطت في حقل بولاية بنسلفانيا.

خلفت هذه الهجمات أكبر خسائر في الأرواح تعرضت لها الولايات المتحدة على أرضها، فقد قضى جراءها 2973 ضحية و24 مفقودا، بالإضافة إلى آلاف الجرحى والمصابين بأمراض جراء استنشاق دخان الحرائق والأبخرة السامة.

فيما قدرت الخسائر الاقتصادية في الأسابيع الأولى التي تلت الهجمات بنحو 123 مليار دولار، وقدرت الخسائر الناجمة عن الأضرار التي لحقت بمركز التجارة العالمي والأبنية المحيطة به، إلى جانب مرافق مترو الأنفاق، بحوالي 60 مليار دولار.

استغرقت عملية إطفاء الحريق الناجم عن الهجمات 100 يوم، فيما بلغ ​الحطام الذي تم تنظيفه من منطقة مركز التجارة العالمي 1.8 مليون طن، تطلبت إزالته 3.1 مليون ساعة من العمل، واختتمت تلك الجهود في مايو 2002 بعد ثمانية أشهر و19 يوما على الاعتداءات.

وأدت الهجمات إلى حدوث تغييرات كبيرة في السياسة الأمريكية، والتي بدأت مع إعلانها الحرب على الإرهاب، وانشاء الحكومة الأمريكية لوزارة الأمن الداخلي التي أوكل إليها عدد كبير من المهمات الأمنية ومن ضمنها اتخاذ إجراءات احترازية لمنع وقوع هجمات إرهابية.

 

اقرا ايضا

تقنية للتعرف على ضحايا هجمات 11 سبتمبر

في ذكرى هجمات 11 أيلول الاولوية للقضاء على رؤوس الإرهاب