أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات) 

تترقب العاصمة الفرنسية باريس، نهاية الأسبوع الجاري، مواجهات جديدة، بعدما هدد أصحاب “السترات الصفراء” بالتصعيد، عقب “فشل” أول لقاء لهم مع وزير البيئة، فرانسو دي روجي، مساء الثلاثاء.

وتتخوف قوات الأمن من اندلاع مواجهات جديدة بين المتظاهرين والشرطة، على غرار ما حدث السبت الماضي.

وأظهر استطلاع للرأي، قام به موقع “لو فيغارو” الفرنسي، أن أكثر من 80 في المئة من المشاركين، الذين بلغ عددهم نحو 80 ألف، لم يقتنعوا بما صرح به الرئيس إيمانويل ماكرون، الثلاثاء

 والتقى دي روجي، بممثلي “السترات الصفراء”، الذين يحتجون على تراجع القدرة الشرائية، وارتفاع الرسوم على المحروقات.

وقال موقع “بي إف إم تي في” الفرنسي، إن اللقاء بين الطرفين لم ينجح في احتواء الأزمة التي تشهدها البلاد منذ أيام، مضيفا أن ممثلي السترات الصفراء عبروا عن استيائهم من فشل الاجتماع، كما أنهم “لم يقتنعوا بكلام الوزير”.

وعقب خروجهم من الاجتماع، أعلن أصحاب “الستراء الصفراء” عزمهم تنظيم مظاهرة جديدة، السبت المقبل، في العاصمة باريس.

وتتخوف قوات الأمن من اندلاع مواجهات جديدة بين المتظاهرين والشرطة، على غرار ما حدث السبت الماضي.

وأظهر استطلاع للرأي، قام به موقع “لو فيغارو” الفرنسي، أن أكثر من 80 في المئة من المشاركين، الذين بلغ عددهم نحو 80 ألف، لم يقتنعوا بما صرح به الرئيس إيمانويل ماكرون، الثلاثاء.

وفي خطاب مطول، أعلن ماكرون عن حوار مجتمعي شامل لتوضيح أهمية الانتقال البيئي، معربا عن تفهمه “لحالة الغضب” لدى الفرنسيين، مشددا في الوقت نفسه على أنه “لن يتنازل في مواجهة الذين يهدفون للتخريب”.

ويوم السبت الماضي، اندلعت احتجاجات عنيفة في باريس، خصوصا في شارع الشانزليزيه، الذي تحول إلى ساحة مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين، الأمر الذي خلف خسائر مادية كبيرة.

ويعارض المحتجون الضرائب التي طرحها ماكرون، العام الماضي، على الديزل والبنزين، بغية تشجيع المواطنين على التحول لاستخدام وسائل نقل أقل ضررا للبيئة.

المزيد:

ماكرون: مشاهد المعارك في الاحتجاجات قد تضر بسمعة فرنسا