أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (صحف)

“معسكرات اعتقال الإيغور” تعود الى الواجهة من جديد بعد تقارير صحافية تحدثت عن استمرار الصين في حملة انشاء هذه المعتقلات التي تضم ما يزيد عن مليون شخص زاعمة أن ما تقوم به يهدف الى منع التطرف..

تناولت صحيفة “واشنطن بوست” في تقرير لها هذه القضية مستغربة الحجج التي تقدمها السلطات الصينية لاضطهاد المسلمين في  مقاطعة  شينجيانغ، واعتبرت الصحيفة:
* من غير المنطقي حبس 11.5 في المائة من السكان المسلمين في شينجيانغ الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 79 عاماً، لأهداف تتعلق بـ”إعادة التربية” كما تسميها السلطات.
 

إقرأ: مليون صيني يمكثون في بيوت الإيغور دون دعوة

الصحيفة عن خبراء إن:
إجبار عشرات الآلاف من الناس على دخول السجون ومحاولة القضاء على لغتهم وثقافتهم هي جرائم ضد شعب بأكمله. 

من واشنطن بوست الى “انديبيندت” التي تحدثت عن تشريعات جديدة ومهمة طرحها الديمقراطيون والجمهوريون في  الكونغرس  الأمريكي تهدف الى وقف الحملة الممنهجة التي تقودها السلطات الصينية لاضطهاد أقلية الإيغور المسلمة وتتلخص هذه التشريعات بـ:

* انشاء  منسق خاص للولايات المتحدة لشينجيانج  للإستجابة لأزمة الإيغور.

 * تمهيد الطريق لتطبيق عقوبات على مسؤولين صينيين محددين عن انتهاكات حقوق الإنسان.

* هذا التشريع وبعد سنة على إقراره سوف يقدم تقريراً إلى الكونغرس يحدد فيه الشركات الصينية التي تساهم في حملة القمع هذه 

* امكانية فرض عقوبات على هذه الشركات ما يمكن مكتب التحقيقات الفيدرالي من تعقب المسؤولين الصينيين المسؤولين عن اضطهاد الإيغور.

أما النواب الذين قدموا هذه التشريعات أكدوا في تصريحات أنه: 
* لا يمكن السماح لقادة الصين  بالفرار بعد  الجرائم  التي  ارتكبوها في حق الأقلية المسلمة في  الصين. 

 

 

Photo Source: gettyimages – LightRocket SOPA Images / Contributor

 

إقرأ: الصين تأمر الإيغور الممتنعين عن شرب الكحول بتسليم أنفسهم!