أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (وكالات)

قال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت إنّ الاتّفاق حول النووي الإيراني يبقى عنصرًا ضروريًا للاستقرار في الشرق الأوسط من خلال القضاء على تهديد إيران النووية. لكنّ هانت شدد في بيان على وجوب رؤية نهاية لنشاط إيران المزعزع للاستقرار في بقيّة المنطقة إذا كانت هناك إرادة لمعالجة الأسباب الأساسيّة للتحدّيات التي تُواجهها المنطقة.

تأتي تصريحات هانت في إطار زيارته الإثنين لطهران, حيث أشارت الخارجية البريطانية إلى أنّ هذه الزيارة هي الأولى لوزير خارجيّة غربي إلى إيران منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الموقّع مع طهران.

و يبحث هانت في طهران مستقبل الاتفاق النووي والنزاع في كل من سوريا واليمن وقضايا بريطانيين معتقلين في إيران، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية البريطانية. وهانت الذي سيجتمع مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف سيثير قضايا “إيرانيين بريطانيين أبرياء محتجزين في إيران” و”يجب أن يعودوا إلى عائلاتهم في المملكة المتحدة”.

وقال هانت “سمعت الكثير من القصص الحزينة عن عائلات أُجبرت على الانفصال الرهيب. لذلك أنا آت إلى إيران مع رسالة واضحة إلى قادة البلاد: سجن الأبرياء لا يمكن ولا ينبغي أن يُستخدم كوسيلة للضغط الدبلوماسي”. وانسحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشكل أحادي في أيّار/مايو من هذا الاتّفاق الذي تمّ توقيعه في عام 2015 ويهدف إلى منع إيران من صنع قنبلة نووية. ومذّاك، أعاد ترامب فرض كلّ العقوبات التي كانت قد رفِعت عن إيران بعد توقيع الاتفاق.

إقرأ أيضا : 

تصاعد موجة الإحتجاجات العمالية في إيران