أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (وكالات)

أكد دبلوماسيون بريطانيون زاروا إقليم شينجيانغ الصيني الذي يضم أقلية الإيغور المسلمة صحة التقارير التي تحدثت عن وجود معسكرات اعتقال جماعية للمسلمين هناك وعلى نطاق واسع.
وأبلغ وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت البرلمان انه أثار قضية أقلية الإيغور المسلمة مع نظيره الصيني “وانغ يي”, و أنه عبر عن قلق بريطانيا للغاية بشأن ما يحدث في شينجيانغ.

وتواجه بكين انتقادات دولية متصاعدة بشأن سياساتها في شينجيانغ، وهي أرض تقع في أقصى غرب الصين، حيث يعتقد الباحثون أن ما يقدر بنحو مليون شخص من الأقليات المسلمة قد تم احتجازهم في شبكة من المخيمات.

وتضع تصريحات وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت ضغوطا على بكين قبل إجتماع لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في 6 من تشرين الثاني / نوفمبر بمراجعة سجل الصين في مجال حقوق الإنسان.

وكانت المملكة المتحدة والولايات المتحدة وهولندا والسويد والنمسا والنرويج وألمانيا وبلجيكا قد وجهت أسئلة الى بكين بشأن الأوضاع في إقليم شينجيانغ الصيني. وقبيل الاجتماع زادت الصين من دفاعها عن المخيمات، بينما قال محتجزون سابقون إنهم تعرضوا للإيذاء، وأجبروا على تعلم لغة الماندرين، بالإضافة إلى الخضوع للتلقين السياسي.

المزيد من الأخبار 

هكذا يتم تعذيب الإيغور المسلمين باقليم تشينغ يانغ الصيني

الأمم المتحدة تدعو لإطلاق سراح معتقلي الإيغور