أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة 

وفقاً للمنطق الخاص بـ “تشن تشوانغجو” المسؤول الأمني الصيني عن مقاطعة  سنجان (شينجيانغ)، كلما أستغرق المسلم بأداء صلاته كلما زاد احتمال أن يكون متطرفاً خطيراً.

إقرأ أيضا: الصين تراقب مسلمي الايغور المنفيين في الخارج

ووفقا لتقارير وسائل إعلام دولية، فإن هذا هو مستوى اللاعقلانية الذي آلت إليه مقاطعة شينجيانغ ذاتية الحكم.. إن الصين وأمنها محوريان لإتزان العالم لدرجة أن هذا الموضوع يحتاج إلى نظرة موضوعية ومعمقة. وهذا ما نحاول القيام به في تحليل اليوم:

يعيش حوالي عشرة ملايين مسلم من أصل أيغوري في مقاطعة شينجيانغ ذاتية الحكم في الصين. واجه اليوغور ضغوطًا اجتماعية واقتصادية متزايدة على مر السنين، إذ تم تقليص عدد سكان المقاطعة تدريجياً، والآن يشاركون وطنهم التاريخي مناصفةً مع شعب الهان الصيني. 

ويمكن اعتبار ذلك جزءًا من التغييرات السيئة التي تعتمدها الصين في بعض الأحيان خلال انمط التحديث أو العصرنة. ومع ذلك، وباسم محاربة الانفصالية والتعصب، اتخذت الحكومة الصينية إجراءات متشددة  لقمع الإيغور، و بما فيها:

1.   منع عامة الناس من إقامة الشعائر الدينية الأساسية حتى في شهررمضان

2.  وضع عشرات الآلاف من الأشخاص في معسكرات الاعتقال

3.  التجسس على مواطنيها بالخارج ، منتهكة سيادة الدول الأخرى وأمنهاالقومي.
تقول الصين إنها تحارب التطرف. صحيح أن الآلاف من الإيغور كانوا قد التحقوا بصفوف التنظيمات الإرهابية مثل تنظيم القاعدة وداعش على سبيل المثال في سوريا
والعراق وعاد كثير منهم الآن إلى الصين. الصين لديها  كل الحق في مكافحة جميع أشكال الإرهاب وجميع أنواع الجريمة، لا جدال حول هذا، لكن هذه ليست الصورة
الكاملة.

المشكلة بالنسبة للصين تكمن في أن قمع أقلية عرقية ودينية برمتها لا تخدم المصالح الصينية في. ليس من مصلحة الصين أن تمنع المسلمين  من  ممارسة
تقاليدهم الدينية المعتدلة ودفعهم إلى الإنضمام الى المتطرفين الجهلة. بل على العكس من ذلك، فإن هذا الاضطهاد لن يخدم أي غرض سوى المخاطرة بتحويل شينجيانغ.
إلى منطقة حاضنة للتطرف، الأمر الذي يعرض العالم كله للخطر، وليس الصين فحسب.استمرار قمع الإيغور لن يكون سوى أفضل حملة دعائية للإرهابيين.

إذاً، ما هو وضع مشكلة الإيغور في الصين اليوم وما هي كل هذه المزاعم على الساحة الدولية باستخدام الصين تقنيات التجسس الذي يستهدف الإيغور؟ لقد جمعنا التفاصيل من مصادر دولية موثوقة.

 

يمكنكم الإطلاع على هذه التفاصيل و مشاركتنا آرءكم. فهل تمادت الصين وبالغت في اتخاذ مثل هذه الإجراءات ضد المسلمين؟

They Thought They’d Left The Surveillance State Behind. They Were Wrong

Megha Rajagopalan, BuzzFeed News, 9 July 2018

ظنوا أنهم تخطوا نظام الرقابة، و لكنهم كانوا مخطئين.

النقاط البارزة للمقالة التي تعرض أيضًا صور Google Earth لمخيمات إعادة التأهيل الصينية:

  • تستخدم الصين نظام المراقبة الرقمي الضخم الخاص بها، بالإضافة إلى التهديد بإرسال أفراد أسر إلى معسكرات إعادة التأهيل بغاية الضغط على الأقليات للتجسس على زملائهم المنفيين.
  • أنشأت الحكومة الصينية واحدة من أكثر أنظمة المراقبة  تطوراً في العالم. وتشمل التدابير المستخدمة هناك تقنيات مثل فحص الحمض النووي ، وفحص قزحية العين ، ومراقبة الهواتف المحمولة ، وهي تستهدف مجموعات الأقليات بشكل غير منطقي . ولكن إذا كنت من الإيغور، فإن الهروب من الصين لا يعني أنك قد أفلتت من حالة الرقابة.
  • • أجرت قناة أخبار BuzzFeed مقابلات مع 10 أشخاص في مجتمع الإيغور المنفي استهدفهم أمن الدولة الصينية بعد أن انتقلوا إلى الخارج.
  • قال جيمس ليبولد الأستاذ المشارك في جامعة لاتروب في أستراليا “إن الصين لديها الآن القدرة والاستعداد للخروج عن  الحدود السيادية للتأثير على سلوك الآخرين”. و قال أيضاً ” قد يرغبون في كسب مواطنين صينيين من أصل صيني ، ولكن مع الإيغور فهم يريدون سحقهم”.
  • تفاخرت تقارير وسائل الإعلام حول معسكرات إعادة التعليم بكونها مرافق مجانية تمكن الإيغور من تحسين أنفسهم ورؤية الخطأ في الممارسات الدينية “المتخلفة” مثل الصلاة المفرطة أو ارتداء الزي الديني.
  • (رجل يدعى “O”) ترك الصين و إستقر في إسطنبول، سمع أن إبنه كان محتجزاً في معسكر إعادة التعليم. تم الإتصال بالرجل “O” من قبل رجل يسمي نفسه أمن الدولة الصينية. أكد العميل أن أبن “O” كان في المخيم، و قال العميل له “بأنها مدرسة تقريباً; مدرسة تربية سياسية. إن التعليم مهم للأطفال كما تعلمون”. بدأ “O” بالتعاون مع عميل أمن الدولة الصيني، الذي أرسل له بعد ذلك إثباتًا لهويته. قال “O” ” لا أستطيع أن أصدق أن هذا هو وضعي الآن. أنا جاسوس للدولة الصينية”. 

 

المقالة الكاملة باللغة الإنكليزية

https://www.buzzfeednews.com/article/meghara/china-uighur-spies-surveillance

Chinese ‘reeducation camps’ in spotlight at Kazakh trial

Christopher Rickleton, Ben Dooley, Agence France Presse, 17 July 2018

مخيمات “إعادة التعليم” الصينية في دائرة الضوء في محاكمة كازاخية:

  • هناك حوالي 1.5 مليون عرق كازاخستاني في شينجيانغ. على عكس الإيغور، كان الكازاخستانيون الأصليون يتنقلون بحرية منذ فترة طويلة بين الصين و وطنهم التاريخي.
  • لكن هذه الحرية اختفت بعد أن تولى مسؤول صيني معروف بتدابيره الصارمة للمراقبة والسيطرة على السكان في منطقة التبت مسؤولية المنطقة التي تتمتع بحكم ذاتي في عام 2016 ، حيث أشرف على عمليات الاعتقال الجماعية وبرامج إعادة التعليم للمسلمين.
  • “معسكرات إعادة التعليم” السرية التي يُزعم أنها تحتجز مئات الآلاف من الأشخاص في منطقة ذات أغلبية مسلمة في غرب الصين هي محور قضية محكمة قابلة للإنفجار في كازاخستان، وموضع اختبار للعلاقات مع بكين.
  •  سايراغول ساويتباي إمرأة تخضع للمحاكمة وهي مواطنة صينية من أصل كازاخستاني متهمة بالعبور غير القانوني للحدود للانضمام إلى زوجها وطفليها في كازاخستان. وفي جلسة علنية، قالت ساويتباي إنها مُنحت حق الوصول إلى وثائق سرية تلقي الضوء على شبكة مراكز إعادة التعليم. وعندما سئلت بعد أخذ القسم حول ما يسمى “بالمخيم” حيث عملت كموظفة للدولة الصينية ، تفاجأ الحاضرون في المحكمة عندما أجابت ساويتباي بأنها احتجزت حوالي 2,500 شخص من العرقية الكازاخستانية. حيث قالت ” يسمونها في الصين معسكراً سياسياً، ولكن في الحقيقة كان سجنًا في الجبال”

 

المقالة الكاملة باللغة الإنكليزية

https://sg.news.yahoo.com/chinese-reeducation-camps-spotlight-kazakh-trial-035006122.html

Chinese Cops Now Spying on American Soil

Bethany Allen-Ebrahimian, The Daily Beast, 14 August 2018

رجال الشرطة الصينيين يتجسسون الآن على الأراضي الأمريكية:

بيثاني ألن إبراهيمان، ذا دايلي بيست ، 14 أغسطس 2018

أبرز النقاط:

  • كجزء من حملة واسعة لرصد وتخويف الأقليات العرقية بغض النظر عن مكان وجودها، تقوم السلطات الصينية بإنشاء سجل عالمي للأويغور الذين يعيشون خارج الصين، مهددين باحتجاز أقاربهم إذا لم يقدموا معلومات شخصية ومعلومات محددة إلى الشرطة الصينية. و تصل هذه الحملة الآن إلى أبناء الإيغور الذين يعيشون في الولايات المتحدة.
  • تقوم بكين ببناء نظام استبدادي تجريبى عالى التكنولوجيا فى شينجيانغ. فقد قاموا بنشر  كاميرات  أمنية مجهزة ببرنامج التعرف على الوجه في الشوارع ، وأنشأوا قاعدة بيانات للحمض النووي في جميع أنحاء المنطقة، وقاموا بتطبيق نظام تصنيف مشفر في بطاقة هوية كل شخص، حيث يقوم بتصنيف الفرد على أنه “آمن” أو “غير آمن” استنادًا إلى معايير تشمل عدد مرات صلاة هذا الشخص.
  • ونتيجة للاضطهاد المتزايد ، حاول العديد من الإيغور الهروب إلى الخارج. لكن بكين أطلقت حملة عالمية غير مسبوقة لاستعادتهم أو لرصد مكان تواجدهم. استخدمت الصين نفوذها الجيوسياسي من أجل إعادة الأويغور الذين يعيشون أو يدرسون في بلدان مثل تايلاند ومصر وتركيا وحتى الولايات المتحدة عنوة إذا لزم الأمر. ومن بين من عادوا إلى الصين، اختفى العديد منهم على الفور،علما انه يفترض أن يكونوا في أحد المخيمات.

 

المقالة الكاملة باللغة الإنكليزية

https://www.thedailybeast.com/chinese-police-are-spying-on-uighurson-american-soil

U.N. calls on China to free Uighurs from alleged re-education camps

Stephanie Nebehay, Reuters news agency, 30 August 2018.

الامم المتحدة تدعو الصين الى تحرير الأويغور من معسكرات اعادة التعليم المزعومة:

ستيفاني نيبهاي ، وكالة رويترز للأنباء ، 30 أغسطس 2018

أبرز النقاط:

  • أعربت “لجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري” عن قلقها إزاء التقارير حول “المراقبة الجماعية التي تستهدف بشكل عشوائي  الأويغور الأصل” ، مثل عمليات تفتيش الشرطة المتكررة والبحث في الهواتف النقالة عند نقاط التفتيش.
  • وأشارت أيضاً إلى تقارير تفيد بأن العديد من الأويغور الذين غادروا الصين أجبروا على العودة إلى البلاد ، ودعوا بكين إلى الكشف عن مكانهم وحالتهم.
  • و ذكر عضو اللجنة ماكدوغال الإدعاءات بأن أكثر من 100 طالب من الأويغور عادوا إلى الصين من دول مثل مصر وتركيا تم احتجازهم، و قد مات بعضهم أثناء الاحتجاز.

 

المقالة الكاملة باللغة الإنكليزية

https://www.reuters.com/article/us-china-rights-un/u-n-calls-on-china-to-free-uighurs-from-re-education-camps-idUSKCN1LF1D6

China and its repression of the Uighurs

Gwynne Dyer, Bangkok Post, 23 August 2018. Highlights

الصين وقمعها للأويغور

جوين داير ، بانكوك بوست ، 23 أغسطس 2018

أبرز النقاط:

  • الصين تحتجز و “تعيد برمجة” المسلمين في شينجيانغ على نطاق واسع جدا.
  • • الدين ليس السبب الرئيسي لتعاسة الأويغور مع السلطات الصينية. بل هو الجهد المتعمد لغمر هويتهم من خلال إقامة ملايين الصينيين من قومية الهان
  • فقط خمس سكان شينجيانغ كانوا من الهان الصينيين في عام 1950 ؛ اليوم ما يقرب النصف هم من قومية الهان .
  • سكان شينجيانغ البالغ عددهم 20 مليون نسمة  يمثلون2٪ فقط من سكان الصين ، لكن المقاطعة تمثل 20٪ من حالات الاعتقال في البلاد.

المقالة الكاملة باللغة الإنكليزية

https://www.bangkokpost.com/opinion/opinion/1526866/china-and-its-repression-of-the-uighurs

 

اقرأ أيضا:

الأيغور: رغم تقدم الإقتصاد والتكنولوجيا هل تضر الصين بنفسها؟

صور أقمار صناعية تظهر توسع منشأة صينية لإعادة تأهيل الأويغور