أخبار الآن | دبي – الولايات المتحدة الأمريكية (وكالات) 

يحاولون محققون اتحاديون اقتفاء أثر طرد مريب يعتقدون أنه موجه لنائب الرئيس السابق جو بايدن.

وكان الرئيس السابق باراك أوباما بين المستهدفين بما لا يقل عن خمسة طرود تحوي مواد متفجرة أرسلت إلى مسؤولين كبار بالحزب الديمقراطي وشبكة (سي.إن.إن) فيما وصفه مسؤولون في نيويورك بأنه عمل من أعمال الإرهاب.

كما قال مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) إنه تم العثور على طردين مريبين أرسلا إلى ماكسين ووترز عضو الكونغرس من كاليفورنيا مماثلان لطرود اعترضت قبل الوصول إلى الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما وأعضاء بارزين آخرين بالحزب الديمقراطي.

وبإرسال الطردين إلى ووترز، وهي نائبة ديمقراطية مخضرمة من لوس أنجليس وواحدة من أشد المنتقدين للرئيس الجمهوري دونالد ترامب، يصبح إجمالي عدد الطرود المريبة التي تحتوي على مواد متفجرة ويجري التحقيق في أمرها إلى ثمانية.

من جهة أخرى، دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب وسائل الإعلام الى وقف “عدائيتها المتواصلة” و”هجماتها المضللة”، وذلك في تعليق على الطرود البريدية المفخخة التي تم إرسالها إلى أوباما.

وفي كلمة أمام أنصاره خلال مهرجان انتخابي في مدينة موزيني في ولاية ويسكونسن، بدأ الرئيس الأميركي كلامه بتعليقات مدروسة بأن على الشخصيات العامة واجب التخفيف من حدة خطابها.

وقال “لا يجب على أحد أن يقارن بتهاون المعارضين السياسيين بالشخصيات التاريخية الشريرة، وهو ما حصل، وما يحصل دائما”.

ثم أضاف “وسائل الإعلام ايضا لديها مسؤولية وضع ضوابط مدنية، ووقف العدائية المتواصلة والتقارير السلبية المستمرة التي غالبا ما تكون هجمات مضللة”.

ولفت الى انه “يجب عليهم أن يتوقفوا عن ذلك.”

اقرأ أيضاً : اعتراض طرود مشبوهة أرسلت إلى البيت الأبيض