أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (متابعات)

نشر موقع تويتر بيانات نحو 10 ملايين تغريدة من حسابات مشبوهة ومليوني صورة، منها 3841 من وكالة أبحاث الإنترنت المرتبطة بروسيا، و 770 المتبقية مرتبطة بإيران.

ووفق موقع ثوناشيونال- كشفت هذه البيانات جهود إيران الخرقاء لتقليد حملة تضليل وسائل الإعلام الاجتماعية في روسيا، بما في ذلك مئات الحسابات ومليون تغريدة.

نشر موقع تويتر تقريرا عن نشاطه وانتشاره في طهران، وأظهرمئات الحسابات التي تم إعدادها للدعاية للنظام. لكن المحللين يقولون إن جهود طهران كانت بدائية وغير فعالة إلى حد ما.

أصدر موقع تويتر مجموعته الكاملة من المعلومات عن نشاط إيران وروسيا، والتي ضمت أكثر من 10 ملايين تغريدة ومليوني صورة.

أعلنت الشركة الأربعاء عن تفريغ البيانات، مما شجع الباحثين والخبراء على تحليل البيانات حتى يتمكنوا من فهم كيفية إساءة استخدام منصتهم بشكل أفضل.

يظهر تحليل نشاط الحسابات المشبوهة تركيزًا على تشويه طهران لسمعة المملكة العربية السعودية والمحاولات الفاضحة لنسخ نظيراتها الروسية الأكثر فعالية.

وكتبت الشبكة الاجتماعية على مدونتها “من الواضح أن عمليات المعلومات والتنسيق في السلوك الأصيل لن يتوقف”. وقالت في هذا المنصب من قبل اثنين من الموظفين “هذه الانماط من التكتيكات موجودة منذ فترة أطول بكثير من وجود تويتر.

ستتكيف وتتغير مع تطور التضاريس الجيوسياسية على مستوى العالم ومع ظهور تكنولوجيات جديدة”.

كما تم إصدار بيانات عن المتصيدين المرتبطين بوكالة أبحاث الإنترنت الروسية، التي هي موضوع تحقيقات الاستخبارات الأمريكية في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية لعام 2016.

وذكر التقرير أن كلا النظامين الايراني والروسي يضع جهداً هائلاً في عملياتهما.

تألفت العملية الإيرانية من 770 مستخدمًا ومليون تغريدة، في حين سجلت حسابات روسيا البالغ عددها 3،841 تسعة ملايين تغريدة.

وفي التقرير، نجد مقارنة بين العملية الايرانية ونظيرتها الروسية، مقارنة كانت الغلبة فيها للانموذج الروسي.

مقارنا للانموذجين، بن نيمو وهو زميل الدفاع عن المعلومات في المجلس الأطلنطي الذي كان له نظرة مسبقة على البيانات، قال إن العملية الإيرانية كانت كبيرة ولكنها كانت صراحة خرقاء، وأضاف أنهم- اي الايرانيين- لم يكونوا جيدين للغاية في ما فعلوه.

الفرق الكبير بين العملية الإيرانية والروسية هو أن العملية الروسية كانت تستخدم تويتر ووسائل الإعلام الاجتماعية الأخرى لإشراك الناس، كانت العملية الإيرانية تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لتوجيه الناس”.

وذكرت المعلومات أن ما يقرب من ثلث المذكرات الإيرانية الصادرة عن تويتر تحتوي على روابط إلى awdnews.com. ويشير الخبير المختص إلى أن AWD News جزء من مجموعة من المواقع التي كشفت عنها شركة FireEye في آب/أغسطس لتكون منافذ ترعاها الحكومة الإيرانية.

ومع ذلك، كانت العملية الإيرانية تدفع بالروايات المؤيدة للنظام، دون إشراك الناس.

وقال نيمو أيضا إذا قارنت ذلك مع بعض حسابات ترول روسيا الأفضل أداء، كانت لديهم شخصيات حقيقية. كانوا يتعاملون مع الناس، كانوا مضحكين، كانوا ساخرين، كانوا منفعلين، يبدو أنهم أناس حقيقيين. لكن المحاولة الإيرانية لم تكن كذلك، إذ كانت محاولة ايران بلا شخصية وانما كان لديهم محتوى فقط.