أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (عمر السامرائي)

في الوقت الذي يخسر فيه داعش كبرى معاقله في سوريا والعراق.. آخرها تلعفر والموصل، لم يعد لمؤيديه أو من يسميه التنظيم "المناصرون" حول العالم أمل في خلافة مزعومة سقطت من حيث بدأت ، فبات هؤلاء "المناصرون" فاقدي أهم عناصر الدعم المعنوي والمادي من تنظيم يزول يوماً بعد آخر.

بالرغم من أن داعش خسر منصاته الإعلامية.. فضلاً عن مصرع كبير منسقي صفحاته المؤيدة على مواقع الإنترنت بقصف جوي في دير الزور وملاحقة هذه المواقع عبر حملة عالمية، إلا أن التحذيرات الدولية من أن الفكر الإرهابي مازال موجوداً من خلال مؤيدي التنظيم، ويمكن أن يطول أمد التخلص منه.. 

على جانب اخر..  كشفت الهجمات الإرهابية الأخيرة في أوروبا عن قلة حيلة ذئاب داعش المنفردة وإعتمادهم على أساليب بدائية في الهجمات، وآخرها الهجوم الذي استهدف مترو لندن . 

هاجس الإرهاب الذي ما زال يخيم على أوروبا.. دفع الشرطة الأوروبية الخاصة بمكافحة الارهاب والاجرام "يوروبول" إلى إصدار بيان تحذر فيه من أن تنظيم داعش مازال يمتلك قاعدة صلبة من المؤيدين على الانترنت، على الرغم من التراجع النسبي لدعايته الرسمية. 

نشاط التنظيم المتزايد على الشبكة العنكبوتية وبالرغم من التضييق الذي يمارسه مزودو خدمات الانترنت، يظهر جليا في منصات صغيرة ومنتديات عبر الانترنت، تضم اكثر من ألف كيان بمضامين تمجد الارهاب، وفق ما قالت الشرطة الأوروبية. 

وسبق ان اعلنت بريطانيا عن خطة لمحاربة نشر المضمون المتشدد على الانترنت عقب الهجمات الاخيرة التي استهدفت اراضيها،  ودعت رئيسة الحكومة تيريزا ماي الى استخدام وسائل قادرة على تحديد المضامين التي تدعم الإرهاب على الانترنت لوقفها.

 

عبر الهاتف من تونس ينضم الينا الدكتور اعلية العلاني خبيرالجماعات المتشددة

 

اقرأ أيضا:
من أين هرب قادة داعش الأجانب عبر الحدود العراقية السورية

جرحى في هجوم على قطار لمترو الأنفاق في لندن وداعش يتبنى