أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة (وكالات)

تعتزم الولايات المتحدة  إجراء اختبار جديد لنظام الدفاع الصاروخي (ثاد) المضاد للصواريخ الباليستية متوسطة المدى خلال الأيام القادمة وسط تصاعد حدة التوتر مع كوريا الشمالية.

ورغم التخطيط لذلك قبل أشهر يكتسب هذا الاختبار  أهمية كبيرة في أعقاب إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي عابر للقارات في الرابع من شهر يوليو (تموز) الحالي، ما أجج المخاوف بشأن الخطر القادم من بيونغ يانغ.

إقرأ: بيونغ يانغ: القضاء على كوريا الجنوبية سهل للغاية

والتقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنظيره الكوري الجنوبي مون جاي إين ورئيس وزراء اليابان شينزو آبي، قبل انعقاد قمة مجموعة العشرين في هامبورغ، فيما تهيمن التجارب الأخيرة لكوريا الشمالية في إطلاق الصواريخ البالستية على المحادثات.

وجاء الاجتماع بعد وقت قصير من لقاء مون بنظيره الصيني شي جين بينغ في برلين، حيث اتفق الطرفان على أن توقيع عقوبات أغلظ على كوريا الشمالية أمر ضروري، حسبما أفاد مسؤولون من كوريا الجنوبية.

يذكر أن بيونغ يانغ أجرت سلسلة من تجارب إطلاق الصواريخ البالستية في الأشهر الأخيرة، مما أغضب الدول الكبرى وسط قلق متزايد من تطوير النظام العدائي لترسانته النووية.

وأشاد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، بأول تجربة ناجحة في بلاده لإطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات، وقال إنها ستكون الأولى من بين "هدايا" عديدة موجهة إلى الولايات المتحدة.

وألمح ترامب في مؤتمر صحفي في وقت سابق في وارسو إلى رد فعل "عنيف للغاية" من واشنطن، وقال ترامب: "لا أحب الحديث عما خططت له، لكن في جعبتي بعض الأمور العنيفة التي ندرسها (في أمريكا)، لا يعني هذا أننا سننفذها أنا لا أرسم خطوطاً حمراء".

وأضاف ترامب خلال المؤتمر الصحفي: "إنه لعار أن يتصرفوا بهذه الطريقة، ولكنهم يتصرفون بشكل خطير للغاية، ولابد من عمل شيء ما فيما يتعلق بذلك".

إقرأ أيضاً:

هل سيعجز الجيش الأمريكي عن مواجهة صواريخ كوريا الشمالية؟

واشنطن تؤكد اطلاق كوريا الشمالية صاروخا بالستيا متوسط المدى