أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة  (غرفة الأخبار)

أتاح الإتفاق حول البرنامج النووي الإيراني الموقع في تموز/يوليو 2015 بين طهران والقوى العظمى رفع قسم من العقوبات الدولية عن طهران. وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير فصلي نشر الشهر الماضي ان إيران تحترم التزاماتها بموجب الإتفاق فهي لم تقم بتخصيب اليورانيوم إلى مستويات محظورة ولم تخزن اليورانيوم الضعيف التخصيب أو المياه الثقيلة.

الرئيس الأميركي دونالد ترامب يبقي على الاتفاق النووي مع إيران، متراجعا بذلك عن أحد أبرز وعوده الانتخابية بتمزيق هذا الاتفاق الذي أبرمته الدول الكبرى مع طهران قبل عامين. ترامب هدد بالمقابل بفرض عقوبات على إيران لا تتصل ببرنامجها النووي، بل ببرنامجين عسكريين آخرين، كما أعلن مسؤول أمريكي . 

و بحسب ما اوردت صحيفة النيويورك تايمز الامريكية فانه وبموجب القانون الأمريكي يتعين على وزارة الخارجية الأمريكية أن تخطر الكونغرس كل 90 يوماً عن امتثال إيران للاتفاق المبرم في 2015. الامر الذي سيحد من برنامجها النووى مقابل رفع العديد من العقوبات الدولية.
وفى اجتماع استمر لمدة ساعة الاربعاء الماضى، اوصى جميع مستشاري الرئيس ترامب الامنيين بالحفاظ على صفقة ايران فى الوقت الحالى. ومن بين الذين تكلموا وزير الخارجية ريكس  تيلرسون و وزير الدفاع جيمس ماتيس. و اللجنرال ماكماستر، مستشار الأمن القومي؛ والجنرال جوزيف دونفورد رئيس هيئة الاركان المشتركة، وفقا لمسؤول وصف المناقشات الداخلية شرط عدم ذكر اسمه. و اضاف المسؤول أن الإدارة تبحث أيضاً عن سبل لتعزيز الاتفاق النووي وتطبيقه بشكل أشد صرامة، مشيراً إلى مخاوف من أن الاتفاق سيسمح لإيران مع مرور الوقت بالسعي صراحة لتخصيب الوقود النووي على نطاق صناعي.

ويقول المسؤولون الأوروبيون منذ وقت طويل إن الاتفاق يقصد به فقط تقييد البرنامج النووي الإيراني، وليس على نطاق واسع من القضايا الأخرى. وقال مسؤولون اوروبيون انه اذا كان على المجتمع الدولي بذل المزيد من الجهود لمواجهة طهران على جهودها الرامية الى زعزعة استقرار الدول المجاورة في الشرق الاوسط، فسيكون من الافضل مواجهة ايران بدون اسلحة نووية.

 

إقرأ أيضاً

عقوبات أمريكية جديدة على إيران بسب برنامجها الصاروخي

رايتس ووتش: على إيران فتح السجون أمام الهيئات الحقوقية

 

تابعوا كذلك بثنا المباشر عبر "يوتيوب" لمزيد من البرامج والنشرات‎