أخبار الآن| دبي – الإمارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار)

في مواجهة الانكسرات المتتالية وضعفه على الارض، يسعى تنظيم داعش في المرحلة الحالية إلى اعتماد بدائل عن الوهن الذي يشهده في المرحلة الراهنة.

والجديد هذه المرة، ان التنظيم عمد الى زيادة اعتماد المواد المخدرة وتوزيعها على مقاتليه أملا منه في زيادة قدرتهم على الصمود في المعارك.

الشرطة الهولاندية عثرت مؤخرا على وكر لإنتاج المخدرات وبداخلة مخزون من الأقراص التي يتعاطاها المسلحون المتشددون المنتمين لداعش، في حين كانت عثرت الشهر الماضي على أقراص مغشوشة من مادة كابتاغون قالت عنها، إنها ربما كانت في طريقها إلى الشرق الأوسط، وقد عثر على مخزون الاقراص في مصنع عشوائي في برونسوم في منطقة ليمبورغ جنوبي هولندا، مع آلات لتصنيع الأقراص ومخدرات أخرى.

وأكدت الشرطة الهولندية أن معهد الطب الجنائي الهولندي حلل الأقراص، وخلص إلى أنها تحتوي على مركبين أساسيين هما الأمفيتامين والكافاين وهي ذات الأقراص المستخدمة في الشرق الأوسط، والتي ذكر تقرير للاستخبارات الأمريكية أن هذه الأقراص سر بطش تنظيم داعش وأساليب القتل التي يستخدمها.

ويزيد هذا العقار القدرة على ارتكاب العنف لدى من يتعاطونه ويزيد من قدرة المسلحين على التيقظ للاستمرار في القتال.

وتزامن ذلك مع إعلان السلطات الإيطالية، أنها عثرت على 37.5 مليون قرص من عقار الترامادول، الذي يستخدمه أيضا مسلحو داعش، كانت في طريقها للشحن إلى ليبيا.

وقالت الشرطة الإيطالية إن الشحنة جاءت من الهند وكانت ستستخدم لغرضين حسب زعمها: المساعدة في تمويل الإرهاب، وليستخدمها مسلحو داعش لشحذ قواهم الجسدية ومقاومة الإجهاد والتوتر.

وأشار تقرير نشر هذا العام إلى تفشي استخدام الترامادول وسط مسلحي بوكو حرام في نيجيريا وأنه لعب دورا في السماح بارتكاب فظائع على جانبي الصراع.

أقرأ ايضاً : 

معاناة وآلام أطفال الموصل.. ما بعد داعش

حتى مقابر الموصل لم تسلم من إرهاب داعش