أخبار الآن | لندن – بريطانيا (صحف)

نَظم آلاف المسلمين مسيرة احتجاجية في العاصمة البريطانية لندن ضد تنظيم داعش الإرهابي وجماعات أخرى متطرفة، بحسب ما ذكرت صحيفة بريطانية .

وأفادت الصحيفة، في نبأ لها بثته على موقعها الإلكتروني ، بأن المسيرة السلمية التي تم تنظيمها بالتزامن مع احتفال المسلمين بيوم عاشوراء، أعادت إلى الأذهان جميع من سقطوا ضحايا نتيجة ارهاب الجماعات المتطرفة .

وبحسب الصحيفة فإن المسيرة بدأت في ميدان هايد بارك وانتهت في ساحة ترافلجار، وضمت أناسا من جميع الأعمار، رفعوا لافتات مكتوب تندد بالتنظيم المتطرف من قبيل "أعداء الله والإنسانية" و "داعش ليس إسلاميا ولا دولة".

إقرأ: لندن: السجن 15 عاماً لمن يشاهد "دعاية إرهابية"

وضربت موجة من الإرهاب أوروبا بعد الكلمة الأخيرة لزعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي، والذي دعا فيه صراحة باستهداف أوروبا من خلال من يُعرفون باسم "الذئاب المنفردة".

ففي فرنسا اعترف تنظيم داعش الإرهابي عبر وكالته الرسمية "أعماق"، قيام أحد ذئابه بتنفيذ عملية طعن في مارسيليا أمام محطة القطار، مما أسفر عن إصابة شخصين بإصابات خطيرة.

وفي كندا قام مسلح بتنفيذ عملية طعن في حق ضابط كندي، ثم نفذ بعدها عملية دهس أصاب فيها 5 أشخاص منهم ضابط كندي آخر، وعلى الرغم من عدم إعلان داعش مسؤوليته بشكل رسمي عن الحادث، إلا أن الأمن الكندي عثر بعد تفتيشه للسيارة التي نُفذت بها العملية الإرهابية على أعلام التنظيم الإرهابي.

أما في بلجيكا، فقد شهدت مجموعة كبرى من التهديدات باستهدافها، ما يؤكد نية داعش بتنفيذ عمليات إرهابية هناك، حيث عثر الأمن البلجيكي على مجموعة من المتفجرات التي كانت على وشك الانفجار، ولكن عثور الأمن عليها في اللحظات الأخيرة أفشل مخططهم لتنفيذ هذه العملية.

إرهاب داعش لم يترك حتى دولة أيسلندا، حيث قام الأمن هناك مؤخرًا بالقبض على مجموعة من الشيشانيين المرتبطين بداعش فكريًا وتنظيميًا، بعد مراقبة نشاطهم على شبكة الانترنت لفترة، وتبيّن متابعتهم لأخبار داعش ومحاولاتهم التواصل مع التنظيم، وأكد الأمن هناك على نيته في القبض على 6 آخرين يراقبهم تبين له أنهم على صلة وثيقة بـ"داعش"، ومن الممكن أن يمثلوا خطرًا داهمًا على البلاد خلال الفترة القادمة.

يذكر أن زعيم التنظيم الإرهابي أوصى في كلمته الأخيرة بتنفيذ عمليات إرهابية كبرى في أوروبا، كعقابٍ لها على حربها على التنظيم في العراق وسوريا، ما كبدّه خسائر فادحة هناك.

إقرأ أيضاً:

رغم تبني داعش.. شرطة لاس فيغاس: الحادث ليس إرهابياً

500 ألف من الروهينغا هربوا من ميانمار