أخبار الأن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (متابعات)

كان استقبال الولايات المتحدة للاجئين السوريين قضية ساخنة في سباق 2016 نحو البيت الأبيض مع تحذير المرشح الجمهوري دونالد ترامب من أن المسلحين الذين ينتهجون العنف قد يدخلون البلاد كلاجئين. كان البيت الأبيض قد تعهد باستقبال ما لا يقل عن 10 آلاف لاجئ سوري خلال العام المالي الحالي الذي يختتم في نهاية سبتمبر أيلول.

يوم الاثنين، صرح البيت الأبيض صرح إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما ستفي بهدفها المتمثل في استقبال 10 آلاف لاجئ سوري قبل شهر من الموعد المحدد لذلك وإنها تعمل مع الكونجرس لزيادة العدد المستهدف بضعة آلاف في 2017.

وقالت مستشارة الأمن القومي سوزان رايس في بيان إن من المقرر وصول اللاجئ السوري رقم عشرة آلاف بعد ظهر يوم الاثنين بتوقيت الولايات المتحدة.

وأبلغ المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست الصحفيين أن الإدارة تعتزم زيادة العدد بواقع بضعة آلاف في العام المالي 2017. وسيجري وزير الخارجية جون كيري محادثات مع النواب في الكونجرس قبل أن تحدد الإدارة العدد لذلك العام. 

ودفعت الحرب الأهلية في سوريا ملايين اللاجئين إلى الفرار من البلاد. لكن الولايات المتحدة عرضت حتى الآن اللجوء لعدد أقل كثيرا مما فعل حلفاؤها. فقد استقبلت ألمانيا مئات الالاف وكندا زهاء 300 ألف بين نوفمبر تشرين الثاني من العام الماضي وأول مايو أيار هذا العام.

وتشير إحصاءات وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن الولايات المتحدة استقبلت 29 لاجئا سوريا في العام المالي 2011 و 31 في العام المالي 2012 و 36 في العام المالي 2013 و 105 في العام المالي 2014 و 1682 في العام المالي 2015.

 

إقرأ أيضاً

طلاب جامعيون في فرنسا يتطوعون لإسعاد أطفال سوريا

أوضاع اللاجئين السوريين في تركيا..تُبكي!