أخبار الآن | المغرب (وكالات)

طالبت الأمم المتحدة الدول الغنية بتسريع وتيرة تقديم الدعم المالي الذي وعدت بتقديمه للبلدان النامية من أجل مساعدتها على العمل على الحد من تأثيرات التغير المناخي، في وقت صرح ملك المغرب محمد السادس في قمة مراكش للمناخ إن القمة محك حقيقي لاتفاق باريس لتغير المناخ المبرم قبل عام.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في افتتاح الاجتماع العالي المستوى بقمة المناخ إن القرارات التي ستتخذ في السنوات القليلة المقبلة قد تجنب البشرية كوارث لآلاف السنين، داعياً إلى إلغاء الدعم الحكومي المقدم لإنتاج الوقود الأحفوري لتسببه في تلويث البيئة.

وأعلن الأمين العام الأممي أن 150 مليون شخص يعيشون بأراض قد تغمرها مياه البحر أو الفيضانات نتيجة تداعيات التغير المناخي، وقد يشهد العالم موجات هجرة وعدم استقرار جراء هذه المتغيرات.

ودعا ملك المغرب محمد السادس دول العالم وخاصة القوى الكبرى إلى الالتزام بتعهداتها المالية، وتسهيل نقل التقنيات المتطورة، ودعم البلدان والمجتمعات الفقيرة لمكافحة التغيرات المناخية، وحماية مستقبل حياة الأجيال المتعاقبة.

وأضاف ملك المغرب أن مؤتمر مراكش منعطف حاسم لتنفيذ اتفاق باريس، مشيرا إلى أن البشرية تنتظر أكثر من تعهدات بالتخفيف من آثار الاحتباس الحراري، فهي تحتاج إلى مبادرات ملموسة وإجراءات عملية لإنقاذ مستقبل الأرض وصوْن حقوق الأجيال القادمة.

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة.. إنتاج الغذاء في سوريا تقلص إلى "أدنى مستوياته"

الأمم المتحدة تحذر: الروبوتات ستسبب فى أزمة بطالة خطيرة بالدول النامية