أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)

 

احتفل مؤشر البحث العالمي على شبكة الإنترنت "جوجل" بأول هبوط متحكم به على سطح مذنب حيث تمكن المسبار الفضائي "فيلة" من الهبوط على النيزك "شيرموف جيراسمينكو" وذلك بعد انطلاقه من سفينة الفضاء روزيتا التابعة للاتحاد الأوروبي والتى حلقت لبرهة فوق النيزك.

أطول مهمة فضائية عرفها التاريخ البشرى تحقق هدفها بمشاركة أربع علماء مصريين

وأرسل المسبار أول إشاراته إلى غرفة التحكم في دارمشتاد في ألمانيا ليبدأ في نقل الصور والبيانات من فوق سطح المذنب الثلجي والذي جاء من خارج المجموعة الشمسية.

أطول مهمة فضائية عرفها التاريخ البشرى تحقق هدفها بمشاركة أربع علماء مصريين

ولكن عملية الهبوط شابتها بعض الصعوبات إذ لم تنطلق "الرماح" الخاصة بتثبيتها على سطح المذنب. ووفقا لـ "بي بي سي" قال مدير برنامج فيلة، ستيفان اولاميتش: "لم يثبت المسبار على سطح المذنب، ولا ندري بعد ما حصل بشكل كامل."

أطول مهمة فضائية عرفها التاريخ البشرى تحقق هدفها بمشاركة أربع علماء مصريين
من ناحية أخرى تعد هذه المرة الأولى فى تاريخ البشرية التى يتمكن الإنسان فيها من إنزال مسبار على سطح أحد النيازك.

أطول مهمة فضائية عرفها التاريخ البشرى تحقق هدفها بمشاركة أربع علماء مصريين

جدير بالذكر أنه تم إطلاق المركبة عام 2004 واستغرقت 10 سنوات، فى أطول مهمة فضائية عرفها التاريخ البشرى، ومن ضمن الفريق العلمى للمركبة الفضائية، الدكتور عصام حجى المستشار العلمى السابق لرئيس الجمهورية وثلاث علماء مصريين آخرين.

وتتكون المذنبات في أجزاء بعيدة من الفضاء ثم تقترب من المجموعة الشمسية بسبب جاذبية الشمس وتدور حولها قبل أن تعود إلى خارج المجموعة الشمسية مرة اخرى إذا لم تختف بشكل كامل في رحلتها نحو الشمس.

وقال جان جاك دوردان، رئيس فريق تسيير المسبار في غرفة التحكم "فيلة يتحدث إلينا ونحن الآن فوق سطح المذنب". ومن المفترض أن تفيد البيانات والصور التى يرسلها "فيلة" في فهم طبيعة وتكوين النيزك. ويأمل الباحثون أن تحوي البيانات التى سيحصلون عليها من فيلة ما يساعدهم في فهم طبيعة تشكل المجموعة الشمسية قبل نحو 5 مليارات سنة.

ويمكن لهذه العينات أن تكشف كيف تشكلت الأرض والكواكب الأخرى لأن المذنبات هي مخلفات نتجت عن تشكل المجموعة الشمسية. ويعتقد علماء أن المذنبات قد تكون مسئولة عن جلب جزء كبير من المياه التي تمتليء بها المحيطات الآن.