زاغازولا ماكاما
القائد الأعلى السابق في بوكو حرام يحث المقاتلين على إنهاء الحرب والاستسلام
قام “أدامو روغوروغو” بإرسال رسالة للجماعات الإرهابية، وهو ناشط سابق من جماعة بوكو حرام، كان يشغل منصب قائد حرب ومستشار لقادة بوكو حرام، أمضى 10 سنوات يقاتل من أجل جماعة بوكو حرام، وكان من بين أوائل الأشخاص الذين قبلوا مرسوم العفو من قبل الحكومة، مما أعاد السلام النسبي.
لدى “روغوروغو” رسالة إلى جماعة بوكو حرام / داعش التي تقاتل في الشمال الشرقي، حيث قال:
“أنا الرجل الذي يشار إليه شعبياً باسم Malam Adamu Rugurugu، أود أن أخبر (بوكو حرام / داعش) الذين لا يزالون في حالة سبات في الغابة، نرسل إليكم رسائل للعودة، فلقد أمضيت أكثر من عامين حتى الآن ولم يحدث لي شيء سوى العيش بسلام والجميع يشهد على ذلك.
وأضاف، أريد أن أحذر الذين لا يزالون في الغابة (بوكو حرام / داعش)، أعرف أن معظمكم يعرفني، وأريد أن أسألكم، ماذا تفعلون في الغابة؟ يجب أن تخرجوا.
كما أيضاً قال”روغوروغو”: “داعش التي تخبرك أنها معكم، لقد جاؤوا وقابلونا في سامبيسا وأخبرونا أنهم لن يمسونا ولكن علينا ممارسة نفس الدين”.
وصرح أيضاً “روغوروغو” : “إذا كان الأمر يتعلق بالدين فلماذا تقتلون أنفسكم؟ انتم الآن لا تخرجوا لخوض حروب في أماكن أخرى، بل تشنون حروبًا ضد أنفسكم، فإذا كان ما تفعلونه صحيحًا، فلماذا تقتلون الآن هؤلاء الأشخاص الذين زعمتم أنهم جزءًا منكم. أليس هذا نفاقًا محضًا؟ الآن أدرك الجميع أن جماعة (بوكو حرام) لا تتعلق بالدين، اتركوا كل ما تفعلونه سواء كنتم من داعش أو بوكو حرام أو أيًا كان ما أنتم عليه، عُودوا وانضموا إلينا للعيش في سلام تحت سقف آمن، عودوا واجتمعوا مع أهلكم وعيشوا في سلام”.
وشدد “روغوروغو” على أن أهم شيء يجب القيام به الآن هو تسليم أنفسكم، فأنتم الآن تقاتلون بعضكم، كل عمليات القتل الجارية الآن تستهدف المقاتلين الكبار فقط، رجال الأعمال المتشددون، إضافة لحقيقة أنك ستصبح هدفًا عندما يصبح لديك أموال وتقوم بأعمال تجارية في Sambisa وتستثمر في تجارة الحيوانات، فلن تقضي أكثر من أسبوعين قبل أن تقتل.
وأضاف: “وهذا فإن دل على شيء فهو يدل على أنهم يلاحقون ثروتك ليأخذوها بعد قتلك، وهذا هو نوع القتل الذي يحدث حالياً، إذا قالوا إن هذا أحد القادة ويمتلك بعض الصفات أو التعليم، فسيذهبون لقتله”.
وأضاف: “كل عمليات القتل هذه التي تقومون بها ضد بعضكم البعض لا علاقة لها بالدين، حتى في البداية، لم يتم بناء هدف المنظمة على أساس الحقيقة، لذلك يجب أن تخرجوا حتى نعيش بسلام، فقد قبلتنا الحكومة والناس الذين يعيشون معنا في المجتمع ويمكننا العيش في سلام”.
