أحمد سلطان
مقتل أمير داعش في العراق عبد الله مكي بعملية في الأنبار
- تولى عبد الله مكي مناصب عده منها أمير الشرطة العسكرية بفرقة القادسية
- جهاز مكافحة الإرهاب العراقي أعلن تنفيذ عملية أمنية بالأنبار وقتل عدد من الإرهابيين بينهم عبد الله مكي الرفيعي
- الرفيعي أمر خلايا داعش في العراق بالعمل على تجنب الهجمات والحملات التي تشنها القوات العراقية
قال منشقون عن تنظيم داعش إن أمير داعش في العراق والمعروف أيضًا بوالي العراق عبد الله مكي مصلح مهدي الرفيعي المكنى بـ”أبو خديجة العراقي”، قُتل خلال الحملة الأخيرة التي شنها الجيش العراقي وجهاز مكافحة الإرهاب على منطقة وادي حوران بصحراء الأنبار.
وذكرت قناة “فضح عُباد البغدادي والهاشمي”، والتي يُديرها منشقون عن داعش، إن مصادر من ما كان يُعرف بـ”ولاية الأنبار” الداعشية، تحدثت خلال الساعات الأخيرة عن مقتل أبو خديجة العراقي عبد الله مكي الرفيعي والي داعش على العراق، مضيفةً أنه يُرجح أن “الرفيعي” كان أيضًا أمير مكتب بلاد الرافدين.
مكتب بلاد الرافدين
ومكتب بلاد الرافدين هو أحد المكاتب الثمانية التي أنشأها تنظيم داعش بعد انهيار خلافته المكانية، وهي بمثابة قيادات إقليمية لداعش في إفريقيا وآسيا، وهذه المكاتب هي: (مكتب بلاد الرافدين، ومكتب الشام أو الأرض المباركة، ومكتب الصديق “أفغانستان”، ومكتب الكرار “الصومال”، ومكتب الفرقان”غرب إفريقيا”، ومكتب الأنفال “ليبيا”، ومكتب ذي النورين “سيناء”، ومكتب أم القرى “اليمن”).
وتعمل المكاتب الخمسة الأولى بفعالية أم الثلاث الأخيرة ففي طور الاضمحلال حسبما تؤكد مصادر عدة.
مناصب عبد الله مكي
وأشارت قناة “فضح عُباد البغدادي والهاشمي” إلى أن أبو خديجة العراقي عبد الله مكي الرفيعي شغل، سابقًا، عدة مناصب منها أمير الشرطة العسكرية بفرقة القادسية، إحدى الفرق العسكرية التسعة التابعة لما كان يُعرف بجيش الخلافة إبان فترة الخلافة المكانية وكان مقر تلك الفرقة بمحافظة ديالى العراقية، كما شغل “الرفيعي” بعد ذلك منصب نائب والي داعش على ديالى ومن ثم والي ديالى، وبعدها نائب والي العراق، ثم عين واليا على العراق، بعد مقتل سلفه أبو ياسر العيساوي، في غارة عراقية على منطقة وادي الشاي بكركوك في يناير/ كانون الثاني 2021.
استهداف عبد الله مكي
وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب العراقي أنه نفذ عملية أمنية دقيقة في وادي حوران في صحراء محافظة الأنبار غربي العراق، وقتل 17 من كوادر تنظيم داعش، ورجحت مصادر استخبارية عراقية أن يكون من بين القتلى عبد الله مكي الرفيعي المكنى بـ”أبو خديجة العراقي”، والي داعش على العراق، قائلةً إن القوات الأمنية تفحص الحمض الوراثي “DNA” لدواعش الذين قُتلوا في الهجوم قبل أن تؤكد رسميا أن القتيل هو والي العراق.
وكانت “أخبار الآن” ذكرت في تقرير سابق لها أن عبد الله مكي الرفيعي يشغل منصب والي داعش على العراق، ونشرت صورةً له إبان اعتقاله بسجن تسفيرات تكريت قبل فراره منه عام 2012، موضحةً أن كان قياديًا عسكريًا بفرقة القادسية بجيش الخلافة الداعشي.
وأردف التقرير أن “الرفيعي” أمر خلايا داعش في العراق بالعمل على تجنب الهجمات والحملات التي تشنها القوات العراقية مع التركيز على إعادة بناء شبكات التنظيم والتعافي من الخسائر التي تلقاها، مؤخرًا.
